خبر الجهاد تهنئ الفلسطينيين بالعيد وتدعو الفصائل لانتهاز فرصة العيد ببناء الوحدة

الساعة 12:33 م|05 نوفمبر 2011

الجهاد تهنئ الفلسطينيين بالعيد وتدعو الفصائل لانتهاز فرصة العيد ببناء الوحدة

فلسطين اليوم: غزة

هنأت حركة الجهاد الإسلامي أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وخاصة  حجاج بيت الله الحرام، الذين يقفون بأجسادهم وأفئدتهم على صعيد عرفة الطاهر خاشعين متضرعين ملبين نداء ربهم، سائلين المولى عز وجل أن يعيده علينا وقد نعمت بلادنا ومقدساتنا وأسرانا البواسل بالحرية.

وقالت الحركة في بيان لها: "ليكن عيد الأضحى يوماً يتجدد فيه الإيمان وتزداد فيه الطاعة، وتعلو فيه قيم التكافل والمودة وصلة الرحم، ودعت أبناء شعبنا لزيارة أسر الشهداء والأسرى والمسح على رؤوس أبنائهم، وتضميد جراحهم وإدخال البهجة على قلوبهم.

وأهابت الحركة بالفصائل الفلسطينية أن ينتهزوا مناسبة العيد لبناء الوحدة على قواعد متينة من الأخوة والعمل المشترك لتحقيق أهداف شعبنا والحفاظ على ثوابته واسترداد حقه المغتصب، والسير على خطى الشهداء والالتفاف حول خيار الجهاد والمقاومة كسبيل وحيد وخيار إستراتيجي للتحرير.

 

(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

بمناسبة عيد الأضحى المبارك   

فلنجدد إيماننا ونعزز التفافنا حول المقاومة ونبني وحدتنا على قواعد متينة

يا جماهير شعبنا الصابر المرابط .. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية ..

نحتفل بعيد الأضحى المبارك، والقلوب تلهج بالدعاء متضرعةً إلى الله عز وجل أن يتم نعمته ونصره على عباده المؤمنين.

عيدٌ جديد يطل علينا وقد تخضبت أرض فلسطين الطاهرة بدماء ثلة  مباركة من المجاهدين الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لدين الله وإعلاءً لرايته.

عيد يلبس رداء الفرحة بتحرير فوج من أسرانا الأبطال، فيما يبقى الأمل معلقاً بسواعد المقاومة الأبية كي تكتمل الفرحة بحرية الباقين، وترفرف رايات الانتصار مجدداً في شوارع وأزقة الوطن التي تلونت بكل ألوان الصبر والمعاناة. 

يحل علينا عيد الأضحى المبارك، وشعوب الأمة المنتفضة في وجه الظلم تواصل مسيرتها الثورية نحو الحرية والانعتاق من قيود أنظمة التبعية التي ما فتئت تقهر وتسلب الثروات غير متعظة بانهيار حصون أسلافها.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, وفي هذا اليوم المبارك نود التأكيد على ما يلي:-

أولاً: نهنئ أبناء شعبنا وأمتنا الإسلامية، ونخص بالتهنئة حجاج بيت الله الحرام الحجاج الذين يقفون بأجسادهم وأفئدتهم على صعيد عرفة الطاهر خاشعين متضرعين ملبين نداء ربهم، سائلين المولى عز وجل أن يعيده علينا وقد نعمت بلادنا ومقدساتنا وأسرانا البواسل بالحرية.

ثانياً: ليكن عيد الأضحى يوماً يتجدد فيه الإيمان وتزداد فيه الطاعة، وتعلو فيه قيم التكافل والمودة وصلة الرحم، وندعو أبناء شعبنا لزيارة أسر الشهداء والأسرى والمسح على رؤوس أبنائهم، وتضميد جراحهم وإدخال البهجة على قلوبهم.

ثالثاً: نهيب بقوانا وفصائلنا أن ينتهزوا مناسبة العيد لبناء الوحدة على قواعد متينة من الأخوة والعمل المشترك لتحقيق أهداف شعبنا والحفاظ على ثوابته واسترداد حقه المغتصب، والسير على خطى الشهداء والالتفاف حول خيار الجهاد والمقاومة كسبيل وحيد وخيار إستراتيجي للتحرير.

وختاماً: نبارك لشعبنا ولأمتنا هذه المناسبة العظيمة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظ لنا ديننا وأهلنا وأوطاننا ومقدساتنا، وأن يرزقنا وإياكم الإخلاص في الطاعات والإحسان في المعاملات، وأن يقربنا من النصر على أعدائنا. وكل عام وشعبنا صامد ومنتصر .. كل عام وشعبنا وأمتنا بألف خير وحرية.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد

وإنه لجهاد جهاد نصرٌ أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

السبت 9 ذو الحجة 1432هـ، 05/11/2010م