خبر التجمع الإعلامي:ارتفاع وتيرة الانتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين خلال أكتوبر

الساعة 08:49 ص|05 نوفمبر 2011

التجمع الإعلامي:ارتفاع وتيرة الانتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين خلال أكتوبر الماضي

فلسطين اليوم _ غزة

أكد التجمع الإعلامي على "حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني, مشيراً إلى تواصل الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافيين و الطواقم الإعلامية في فلسطين، و خاصة خلال تغطيتهم للمسيرات الأسبوعية ضد الجدار و الاستيطان في قرى و بلدات الضفة الغربية.

وتطرق التجمع في تقريره لشهر أكتوبر إلى الاعتداءات الانتهاكات التي ترتكب بحق الصحافيين , حيث تنوعت لتشمل المحاكمة والاعتقال و منع من السفر، إضافة لاعتداءات المستوطنين التي تجري تحت سمع و مرأى جنود الاحتلال.

و بالمقابل، تواصلت الانتهاكات التي قامت بها الأجهزة الأمنية والسلطة المسؤولة ضد الصحافيين و الطواقم الإعلامية خلال شهر أكتوبر- تشرين أول الفائت.

ودعا التجمع المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى ضرورة التحرك لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل و التحرك للصحافيين الفلسطينيين، و خاصة في مدينة القدس المحتلة.

كما ودعا التجمع الإعلامي إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية و إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

وطالب التجمع الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية العمل على إطلاق سراح الصحافيين الأسرى، وتأمين حرية عمل الصحافيين.

وفيما يلي التقرير الكامل  للتجمع الإعلامي :

بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير الحريات الإعلامية الصادر عن التجمع الإعلامي الفلسطيني لشهر أكتوبر/ تشرين أول

أكتوبر الفائت: ارتفاع وتيرة الاعتداءات على الطواقم الإعلامية في فلسطين

تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحافيين و الطواقم الإعلامية في فلسطين، و خاصة خلال تغطيتهم للمسيرات الأسبوعية ضد الجدار و الاستيطان في قرى و بلدات الضفة الغربية.

و تنوعت هذه الاعتداءات لتشمل المحاكمة والاعتقال و منع من السفر، إضافة لاعتداءات المستوطنين التي تجري تحت سمع و مرأى جنود الاحتلال.

و بالمقابل، تواصلت الانتهاكات التي قامت بها الأجهزة الأمنية والسلطة المسؤولة ضد الصحافيين و الطواقم الإعلامية خلال شهر أكتوبر- تشرين أول الفائت.

ورصد التجمع الاعلامي الفلسطيني خلال شهر تشرين أول/ اكتوبر الفائت عددا من هذه الانتهاكات و الاعتداءات، وفيما يلي تفاصيلها:

أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:

10-10-2011: سلطات الاحتلال الصهيوني تمنع الصحافي المقدسي عبد اللطيف غيث من دخول الضفة الغربية ستة أشهر متتالية.

10-10-2011: محكمة الاحتلال بمدينة القدس توجه تهمتين للصحافي محمود أبو عطا، مراسل صحيفة "صوت الحق والحرية" وموقع "فلسطينيو الـ 48" والمنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى الصحافي محمود أبو عطا، على خلفية قيامة بتصوير وكتابة أخبار وتقارير عن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في 13 نيسان/إبريل 2009.

11-10-2011: إصابة عدد من الصحافيين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيّل للدموع، أثناء تغطيتهم للاعتصام السلمي الذي أقيم أمام سجن "عوفر" بالقرب من رام الله، دعماَ وتضامناَ مع الأسرى في إضرابهم عن الطعام.

15-10-2011: قوات الاحتلال تواصل استهداف الصحافيين أثناء قمعها للمسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان في قرية النبي صالح غربي رام الله و تصيب صحافي باختناق شديد.

20-10-2011: سلطات الاحتلال تصادر تصريح المرور الخاص بالصحافي عبد الكريم أبو عرقوب، وتمنعه من التوجه إلى مقر عمله في صحيفة “القدس” في مدينة القدس .

25-10-2011:قوات الاحتلال تجدد الاعتقال الإداري للصحفي نواف العامر منسق البرامج في قناة القدس الفضائية في الضفة الغربية المحتلة، لأربعة شهور إضافية.

27-10-2011: سلطات الاحتلال تمنع الصحافي احمد صيام مصور موقع "سلوانك" من الدخول إلى المسجد، خلال مرافقته وفد من الأسرى المحررين.

26-10-2011: مجموعة من المستوطنين يعتدون بالضرب على طاقم قناة الجزيرة الإخبارية أثناء عودتهم من مهمة تصوير في قرية بيت اللو غربي مدينة رام الله.

26-10-2011: مخابرات الاحتلال تقتحم موقع وكالة "هنا فلسطين" في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، واحتجزت مراسله معاذ قيمري وصادرت الكاميرات الخاصة به وبالموقع.

29-10-2011: جنود الاحتلال يستهدفون الصحافيين خلال قمعهم مسيرة سلمية ضد الجدار في قرية بيت أمر قرب الخليل بالضفة الغربية بقنابل الغاز المسيل للدموع و غاز الفلفل.

و خلال المسيرة ذاتها، قام المستوطنين بالاعتداء على الصحافيين بالضرب و أصابوا أربعة منهم هم مصور وكالة "لإنباء الفرنسية" حازم بدر، و مراسلة تلفزيون "فلسطين اليوم" فداء نصر ومصور وكالة "وفا" حسام ابو علان ومصور وكالة "الإنباء الأوروبية" عبد الحفيظ الهشلمون.

ثانيا: الاعتداءات جراء الانقسام الداخل:

5-10-2011: الأمن الوقائي في الضفة الغربية يستدعي الصحافي معاذ مشعل للتحقيق معه بعد ثلاث أيام من الإفراج عنه من سجونه.

6-10-2011: جهاز الأمن الوقائي يعتقل الصحافي محمد منى في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

6- 10-2011: محكمة فلسطينية تمدد اعتقال الصحافي "صدقي موسى" من مدينة نابلس، 15 يوما على ذمة التحقيق.

9-10-2011: محكمة عسكرية تابعةٌ لأجهزة أمن السلطة في نابلس، تمدد اعتقال 15 الصحافي محمد منى.

13-10-2011: محكمة فلسطينية في مدينة طوباس شمال الضفة، ترفض الإفراج عن الصحافي محمد بشارات و تمدد اعتقاله.

15-10-2011: الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس تعيد اعتقال الصحافي محمد منى بعد ساعات من الإفراج عنه.

16-10-2011: جهاز المخابرات العامة في مدينة الخليل بالضفة الغربية يستدعي مصور الوكالة الفرنسية حازم بدر للتحقيق معه.

27-10-2011: محكمة الصلح الفلسطينية في مدينة قلقيلية تؤجل النطق بالحكم في التهم الموجهة للكاتب الصحافي عصام شاور الى الرابع من كانون ثاني- يناير2012، و تتهم النيابة العامة الصحافي شاور بإثارة الفتن جراء كتابته مقالات سياسية على مواقع إلكترونية.

27-10-2011: جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة القطاع تعتقل الصحافي صلاح أبو صلاح بعد أن تم استدعاؤه إلى مقر الجهاز في مدينة غزة.

ثالثا: التوصيات:

و إزاء هذه الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن التجمع الإعلامي الفلسطيني يوصي بما يلي:

أولا: يؤكد التجمع الإعلامي على "حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني.

ثانيا: ضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل و التحرك للصحافيين الفلسطينيين، و خاصة في مدينة القدس المحتلة.

ثالثا: يدعو التجمع الإعلامي إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية و إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

رابعا: يطالب الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية العمل على إطلاق سراح الصحافيين الأسرى، وتأمين حرية عمل الصحافيين.

خامسا: يدعو التجمع الإعلامي إلى وقف الانتهاكات ضد الصحافيين الفلسطينيين و تأمين حرية العمل لهم، وفقا لما ضمنه لهم القانون الأساس الفلسطيني.

الحرية للزملاء الصحفيين المعتقلين

والمجد لأبطال الصحافة الفلسطينية