خبر تقرير:المؤسسات الإسرائيلية تؤكد ارتكاب الاحتلال جرائم حرب بحق الأسرى‏

الساعة 12:47 م|04 نوفمبر 2011

تقرير:المؤسسات الإسرائيلية تؤكد ارتكاب الاحتلال جرائم حرب بحق الأسرى‏

فلسطين اليوم- غزة

أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن تقرير اللجنة العامة لمناهضة التعذيب" في الكيان وجمعية "أطباء من أجل حقوق الإنسان" يؤكد بشكل قاطع تنفيذ الاحتلال لجرائم حرب بحق الأسرى في السجون ، وذلك بتواطؤ الأطباء مع المحققين في تعذيب الأسرى.

 

وأوضح الباحث في المركز رياض الأشقر بان مؤسستين إسرائيليتين أكدتا في تقرير حقوقي بان أطباء إسرائيليين شاركوا في تعذيب اسري فلسطينيين في السجون بشكل مباشر وغير مباشر ، وذلك من خلال عدم التبليغ عن الأمراض التي يعانى منها الأسير  مما يعرضه للخطر خلال التحقيق ، وكذلك إبلاغ المحققين بنقاط الضعف الجسدي التي يعانى منها الأسير لكي يتم استغلالها في الضغط على الأسير وإجباره على الاعتراف.

 

وأضاف، أن الأطباء يقومون بإخفاء أثار التعذيب والتنكيل عن جسد المعتقل، قبل عرضه على المحكمة، أو قبل زيارته من قبل مؤسسات حقوق الإنسان أو الصليب الأحمر أي انه يقوم بدور تجميلي ودفاعي عن السجانين والمحققين.

 

وأشار الباحث الأشقر إلى أن  التقرير الحقوقي رغم انه يستعرض أساليب خطيرة يتجاوز فيها الطبيب حدود مهنته ، ويقوم بادوار تتنافى مع أخلاقيات المهنة الإنسانية، إلا انه لم يعرض كل ممارسات الأطباء القمعية بحق الأسرى ، حيث لم يتطرق إلى ممارسة أسلوب ابتزاز الأسير واستخدام مرضه في محاولة لربطه للعمل مع المخابرات ومساومته على إعطاء الدواء مقابل العمالة، كذلك ممارسة دور السجان والمحقق، عبر ضرب الأسير وتوبيخه، وزيادة الضغط عليه دون رحمة، وإسماعه إهانات وشتائم قذرة .

 

وقال الأشقر بان هذه الممارسات ترقى الى جرائم الحرب بحق الأسرى ، حيث يستغل الطبيب والمحقق الاسرائيلى حالة الضعف والإصابة وحاجة الأسير المريض للعلاج من اجل الضغط عليه وإجباره على الاعتراف أو التعامل مع سلطات الاحتلال، وهذا خرق واضح لكل المواثيق الإنسانية واتفاقيات جنيف.

 

ونوه إلى أن هذه التقارير تعتبر مرجع هام لإدانة الاحتلال ويمكن استغلالها لرفع دعاوى على الاحتلال.

 

وناشد المركز وسائل الإعلام تسليط الضوء على هذه التقارير ، وذلك لفضح سياسة الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى وخاصة أنها  صادرة عن مؤسسات إسرائيلية .المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى.