خبر 34 هدفاً تفصل ميسي عن تغيير كتاب التاريخ في برشلونة

الساعة 02:40 م|02 نوفمبر 2011

 

 

مدريد - لا ينقص المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سوى 34 هدفاً حتى يصبح الهداف الأول لنادي برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا طوال تاريخه بعد أن أحرز ثلاثية لفريقه في شباك فيكتوريا بلزن التشيكي في المباراة التي جمعت الفريقين في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الليلة الماضية.

 

ورفع ميسي أفضل لاعب في العالم رصيده من الأهداف مع برشلونة إلى 202 هدف خلال مشاركته في 286 مباراة بعد ثلاثيته في مباراة الثلاثاء التي انتهت بفوز الفريق الكاتالوني 4-صفر وتأهله لدور 16 في دوري الأبطال قبل جولتين من نهاية دور المجموعات.

 

وقال بيب غوارديولا مدرب برشلونة للصحفيين "ميسي سيتجاوز انجاز سيزار (رودريغيز) ويصبح الهداف الأول في تاريخ النادي وأنا اعتبر هذا الأمر منتهيا ولا استبعد حدوث ذلك هذا العام."

 

وأضاف غوارديولا قوله "إنه فقط في الرابعة والعشرين من العمر وهذا يكشف كثير من الأمور."

 

وأحرز مهاجم إسبانيا سيزار 235 هدفا لبرشلونة ما بين عامي 1942 و1955 وأصبح انجازه قريبا من ميسي الذي يقدم أداء لافتا خلال الموسم الحالي.

 

وحصل ميسي على لقب هداف دوري الأبطال في المواسم الثلاثة الأخيرة وأحرز 53 هدفا في جميع المنافسات في الموسم الماضي وهو ينفرد حاليا بصدارة قائمة هدافي دوري إسبانيا برصيد 13 هدفا من عشر مباريات متفوقا بثلاثة أهداف على البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم المنافس ريال مدريد.

 

وقال ساندرو روسيل رئيس برشلونة "لا يوجد ما يكفي من الصفات لوصفه.. أنه الأفضل في العالم ولا أعرف له حدودا".

 

 

كريستيانو رونالدو يتعرض للخيانة.. و"الخنجر" ليونيل ميسي!

 

 

 

(يوروسبورت عربية) - لا تساور الشكوك كارلوس كيروش المدير الفني السابق للمنتخب البرتغالي بكرة القدم ومدرب المنتخب الايراني حاليا فيما يتعلق بوجهة صوته لاختيار الفائز بالكرة الذهبية هذا العام.

 

وقال كيروش إنه سيعطي صوته كأحد مدربي المنتخبات الوطنية إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة بطل إسبانيا واوروبا الفائز بالجائزة خلال العامين الماضيين والمرشح الأقوى للحفاظ عليها، وليس لمواطنه كريستيانو رونالدو هداف فريق ريال مدريد بطل كأس الملك.

 

ويرى مدرب المنتخب الفارسي أن كريستيانو هو "أفضل برتغالي في العالم".

 

ومن أجل تبرير اختيار ميسي، وضع مثالا جائزة المدرب الأفضل للعام، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة "أبولا" البرتغالية: "في رأيي، تقييم أفضل مدربي العالم يتم عن طريق الجماهير والصحافة. الناس تقول إن هذا المدرب جيد عندما يفوز فريقه، وذاك سيئ عندما يخسر فريقه".

 

وحاول توضيح وجهة نظره بالصراع الدائر بين بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو حول المدرب الأفضل في العالم: "إذا ذهبت إلى برشلونة، لديهم رأي حول المدرب الأفضل، لكنك لو ذهبت إلى ريال مدريد ستجد رأيا آخر. ما هو رأيي أنا؟ لا يهم. المهم هو رأي الجمهور".

 

تجب الإشارة إلى أن جماهير ريال مدريد لا تحمل ذكرى طيبة لكيروش الذي سبق له تدريب الميرينغي كاسم جديد في عالم التدريب بعد رحيل المخضرم فيسنتي ديل بوسكي، قبل أن يغادر النادي من الباب الخلفي بعدها بعام، لم يحرز خلاله سوى لقبا وحيدا (كأس السوبر الإسبانية) تاركا فالنسيا يحصل على لقب الدوري بعد خسارة فريقه آخر خمس مباريات في البطولة.

 

من دون شك قد تتسبب صراحة المدرب البرتغالي في خلق بعض العداوات تجاهه داخل بلاده وفي ريال مدريد، ولدى كريستيانو رونالدو نفسه خاصة وأنه ينظر إليه على أنه أحد أبرز منافسي ليونيل ميسي على لقب اللاعب الأفضل خلال العام الذي يوشك على الانتهاء.

 

صدامات سابقة

 

رغم ذلك، لا تبدو هذه المرة الأولى التي يدخل فيها كيروش وكريستيانو في مواجهة.

 

فخلال مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، انتقد نجم ريال مدريد مدربه بعد الخروج على يد إسبانيا من دور الستة عشر، حيث رد على سؤال حول سبب الخروج قائلا "اسألوا كيروش"، قبل أن يحاول لاحقا تجميل تصريحه دون أن يؤثر ذلك على حقيقة أن العلاقة قد تدهورت.