خبر تقرير بريطاني أميركي: إسرائيل تحسن قدرة سلاحها النووي

الساعة 08:08 ص|02 نوفمبر 2011

 فلسطين اليوم-وكالات

 كشف تقرير جديد للمجلس البريطاني الأمريكي للمعلومات الأمنية نشر امس في صحيفة «الغارديان» بان إسرائيل «تزيد ترسانتها النووية وتحسن قدرة سلاحها النووي». كما قيل انه الى جانب فرنسا، الباكستان وروسيا، اسرائيل لا تستخدم سلاحها النووي فقط لغرض الردع بل تدرجه في الخطط العسكرية المختلفة.

 وقال التقرير أن إسرائيل توسع قدرة صواريخها الجوالة النووية، المخصصة لان تطلق من الغواصات، كما تزيد مدى صواريخ أرض – أرض لديها من طراز «اريحا 3» لجعله صاروخا ذا قدرة تتجاوز القارات.

 

التقرير الذي أعدته لجنة فحصت جدوى وصلة البرنامج النووي البريطاني يتناول القدرات النووية لدول اخرى، بينها الولايات المتحدة، روسيا، الصين والهند. وحسب التقرير، رغم التصريحات المتكررة لزعماء العالم وعلى الرغم من التقليصات الواسعة في ميزانيات الدفاع لدى العديد من الدول، يتبين أنها بالذات تستثمر في تحسين السلاح النووي الذي في حوزتها وتطوير رؤوس متفجرة متطورة.

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي شدد في خطابه امام الكنيست على ان ايران نووية ستعرض اسرائيل للخطر بشكل مباشر؛ رئيسة المعارضة لفني أجابته بأنه من المجدي ان ينصت لما يقوله قادة جهاز الامن في موضوع التهديد الايراني، وهكذا ألمحت بأن من المناسب الامتناع عن الهجوم في ضوء معارضة كبار رجالات الجهاز الامني.

 

الدورة الشتوية للكنيست بدأت أمس، وفي خطاب نتنياهو تطرق الى التهديد الايراني وشدد على ان «ايران تواصل مساعيها للتسلح بالسلاح النووي. ايران نووية ستشكل تهديدا كبيرا على الشرق الاوسط وعلى العالم بأسره. وبالطبع تشكل ايضا تهديدا مباشرا وشديدا علينا».

 

كما تناول رئيس الوزراء في خطابه المسألة الفلسطينية ايضا وأشار الى انه قرأ انتقادا على أنه «مفاوض متصلب»، ولكنه شدد «بودي أن أتوجه الى رئيس السلطة الفلسطينية وأقول – لست متصلبا بالنسبة للسلام. أنا متصلب بالنسبة لأمن دولة اسرائيل ومواطنيها وهذا ما سأواصله. في الشرق الاوسط يُصنع السلام مع القوي، وليس مع الضعيف». كما تناول رئيس الوزراء سلسلة الثورات في الشرق الاوسط وقال: «اذا لم يلطف التطرف الديني حدة مذاهبه، مشكوك فيه ان تتحقق الآمال الكبرى التي نشأت مع انبعاث الربيع العربي. يحتمل ان يؤجل تحقيق هذه الآمال لسنوات جيل الى ان تمر الموجة الحالية وتُعطى القوى التقدمية الفرصة لقيادة العالم العربي في طريق جديد».