خبر زحالقة: العدوان « الإسرائيلي » على غزة محاولة « إسرائيلية » لاستعادة قوة الردع

الساعة 11:36 ص|31 أكتوبر 2011

زحالقة: العدوان "الإسرائيلي" على غزة محاولة "إسرائيلية" لاستعادة قوة الردع

فلسطين اليوم: الناصرة

استبعد جمال زحالقة النائب العربي في الكنيست "الإسرائيلي"، إقدام تل أبيب على شن عملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة، في الوقت الحالي، بالرغم من عدوانها الأخير الذي أسفر عن استشهاد 9 مقاومين فلسطينيين.

وقال النائب الدكتور جمال زحالقة، رئيس "كتلة التجمع الوطني الديمقراطي" إن "إسرائيل" أرادت من جولة التوتر والعنف الأخيرة، استعادة قوة الردع التي تعتقد أنها تصدعت بعد صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".

وأوضح زحالقة في تصريحات لـ "قدس برس"، أن ملف الإفراج عن الأسرى في صفقة "حماس" بات يتصدر ساحات النقاش السياسي والإعلامي في "إسرائيل"، وعلى مختلف المستويات، حيث يسود اعتقاد كبير في المؤسستين العسكرية والسياسية "الإسرائيلية"، أن صفقة شاليط أضعفت "إسرائيل"، وأضرت بقوة الردع "الإسرائيلية".

وأضاف أن الهجوم الذي استهدف موقع تابع لحركة "الجهاد الإسلامي"  ما هو إلا "محاولة "إسرائيلية" لاستعادة قوة الردع وترميمها من خلال قتل الفلسطينيين، وهذا ما حصل في قطاع غزة، لإثبات أن "إسرائيل" ما زالت تحافظ على قوتها، وللإجابة على التساؤلات التي ما زالت مطروحة في الشارع "الإسرائيلي"، والتي تتمحور حول هل ما زالت تل أبيب قادرة على الردع، وإلى أي مدى أضرت صفقة تبادل الأسرى بهذه القوة".

ونفى زحالقة أن تكون هناك أي مبررات للعدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، مشيرا إلى أن تل أبيب لا تحتاج إلى مبررات "لأن لديها أهداف، فهي تريد أن يبقى الاحتلال، والحصار على قطاع غزة، وضرب أي تحرك فلسطيني، وأي نشاط للمقاومة بقوة كبيرة حتى تردع المقاومة عن الاستمرار في هذا الطريق".