خبر ماذا تريد « إسرائيل » ؟

الساعة 11:05 ص|31 أكتوبر 2011

ماذا تريد "إسرائيل" ؟

فلسطين اليوم-غزة ( تقرير خاص)

على الرغم من استجداء"إسرائيل" لمصر بالتدخل لدى فصائل المقاومة في غزة صباح الأحد وعلى رأسها سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لوقف اطلاق النار إلا أنها واصلت اختراقها باغتيال عدد من المقاومين.

 

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" سألت المحلل السياسي هاني المصري ماذا تريد "إسرائيل" من اختراق التهدئة التي توسلت من مصر تثبيتها في غزة؟

 

حيث أكد المصري أن الاختراق الصهيوني المتواصل للتهدئة التي توصل إليها عبر مصر يهدف إلى إبقاء القدرات العسكرية الصهيونية قوية ولم تتأثر برد سرايا القدس وفصائل المقاومة.

وقال المصري في حديث, لـ"فلسطين اليوم الإخبارية", اليوم الاثنين, :"العدو الصهيوني يريد أن يبقى يده هي العليا وهي صاحبة المبادرة في كل تصعيد.

وشدد على أنه يحاول أن يمنع استنتاجات فصائل المقاومة في غزة من النجاح الذي حققته في صفقة وفاء الأحرار وأسر جنود إسرائيليين, مشيراً, إلى أن قوة الردع الصهيونية تضررت بفعل صفقة وفاء الأحرار وما حررته من أسرى أمضوا في السجون أكثر من 20 عاماً.

 

أما على صعيد سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي التي أكدت على أن رد الفصائل على هذا الاختراق سيقابل برد مماثل وكلما اتسعت دائرة الاستهداف كلما اتسعت دائرة رد الفصائل على الاختراق.

وأوضح, الناطق باسم السرايا أبو أحمد, أن الاحتلال الصهيوني تعود على خرق التهدئة مع فصائل المقاومة بأنواع مختلفة فتهدئة آب اخترقها باغتيال خمسة من كوادر السرايا منهم القيادي أحمد الشيخ خليل وتهدئة أمس اخترقها باغتيال مسؤول المدفعية في كتائب المقاومة الوطنية وفجر اليوم استيقظ أبناء شعبنا على شهيدين من الأحرار.

وأكد بأن رد سرايا القدس على هذه الاختراقات أنها ملتزمة بالتهدئة بقدر التزام العدو بها.

 

من جهته أكد القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل "أبو طارق", أن العدو الصهيوني أيقن بأن المقاومة قادرة على ردعه في أي وقت وشهد على ذلك الميدان قبل يومياً من رد سرايا القدس على العملية الصهيونية الجبانة باغتيال القائد أحمد الشيخ خليل.

 

وأوضح أبو طارق, في تصريحات له اليوم , أن اختباء مئات المستوطنين في الملاجئ وما أفرزته صواريخ السرايا من الدمار والخراب الذي لحق بالمباني الصهيوني دفع الاحتلال للتأكد بأن السرايا والمقاومة قادرة على ردعه.

 

وأضاف, إذا استمرت الخروقات الصهيونية للتهدئة فإن رد الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس سيكون أقصى مما شهدته الأيام الماضية.