خبر الاونروا" تناشد اتحاد الموظفين في غزة بوقف الاضراب بصورة عاجلة

الساعة 04:33 م|30 أكتوبر 2011

الاونروا" تناشد اتحاد الموظفين في غزة بوقف الاضراب بصورة عاجلة

فلسطين اليوم - غزة

ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" اتحاد موظفيها المحليين بغزة بعدم زج  219 الف طالب في مدارسها في حملة التصعيد التي يقوم بها . وقال بيان الاونروا ان الأطفال في غزة الذين يعيشون تحت الحصار الاسرائيلي وتهديد العمليات العسكرية قد عانوا بما فيه الكفاية مشيرا الى ان الاضراب يزيد من حالة العقاب الجماعي للاطفال الفلسطينيين.

وقالت الاونروا نناشد "الاتحاد باسم الاباء في قطاع غزة وباسم كل الذين يؤمنون  بمستقبل كريم للاجيال القادمة بان الاضراب يسبب اضرارا جسيمة للعملية التعليمية لحوالي 243 مدرسة في قطاع غزة" مضيفا " لا تعاقبوهم اكثر من ذلك".

وتابع بيان الاونروا "ان الهجوم على التعليم في الاونروا من الممكن ان يتبعه هجوم اخر على القطاع الصحي مما يهدد العلاج والرعاية الصحية في اكثر من 20 عيادة ويمنع حصول اكثر من مليون لاجئ على العلاج والرعاية الصحية " .واكد البيان البيان ان التعليم والصحة هما حقوق اساسية لللاجئين الفلسطينيين حرموا منها بسبب الحصار الاسرائيلي" موضحا " على الاتحاد عدم تاييد حرمان الناس في قطاع غزة من حقوقهم".

وقال البيان الحل هو "ان يدعو الاتحاد الى وقف الاضراب واحترام قوانين الاونروا وسياساتها وقراراتها" معتبرا ان الاتحاد يلعب لعبة خطيرة في ايدي اولئك الذين يسعون الى وقف تميول الاونروا وتدميرها.

وقال البيان "نناشد الاتحاد ان يوقف الاضراب لمصلحة اللاجئين والاطفال والاونروا نفسها".

  وكانت الدراسة قد علقت اليوم الأحد في كافة مدارس قطاع غزة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".

ويأتي تعليق الدراسة في إطار خطوات تصعيدية أعلن عنها اتحاد الموظفين العرب خلال هذا الأسبوع تمتد من الحد حتى الخميس وستكون أشد وأكثر قسوة، مشدداً على أن الخطوات قد لا تتوقعها إدارة الوكالة، ومن الممكن أن تطال إغلاق جميع المؤسسات التابعة لها.

وأكد الاتحاد أن يديه لا زالت ممدودة للحوار الذي يخرج العاملين واللاجئين من عواقب ما تؤول إليه الأمور بسبب تعنت الإدارة، مخاطباً الموظفين أن التفافهم حول اتحادهم هو صمام أمان لها جميعاً.

يذكر أن اتحاد الموظفين جمد فعالياته أكثر من مرة كي يعطي الفرصة لإدارة الوكالة لمراجعة حساباتها والعودة عن عنادها وتحديها لإرادات العاملين.