خبر بالصور..الجهاد تحيي ذكرى إنطلاقتها وذكرى الشقاقي في بعلبك بمشاركة كافة القوى الفلسطينية

الساعة 09:51 ص|29 أكتوبر 2011

بالصور..الجهاد تحيي ذكرى إنطلاقتها وذكرى الشقاقي في بعلبك بمشاركة كافة القوى الفلسطينية

فلسطين اليوم-لبنان

أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقتها وذكرى مرور 16 عاماً على استشهاد مؤسس الحركة وأمينها العام د. فتحي الشقاقي، بمسيرة ومهرجان سياسي في مخيم الجليل في بعلبك بلبنان، أمس الجمعة.

انطلقت المسيرة بعد صلاة الظهر من أمام مسجد بلال بن رباح- رضي الله عنه، داخل المخيم وشارك في المسيرة ممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية وعلماء دين واللجان الشعبية وهيئات أهلية لبنانية وفلسطينية.

وبعد المسيرة الجماهيرية كان المهرجان السياسي في قاعة ماجد ابو شرار داخل المخيم، فكانت كلمة للنائب مروان فارس، تحدث خلاللها عن مناقبية الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي الذي أسس الجهاد الإسلامي في فلسطين إنطلاقاً من وعيه الفكري والاسلام، مشدداً على ان المقاومة هي المُعطى الأساسي الذي يعيد فلسطين الى الفلسطينيين ومطالباً بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم كاملة، من حق التملك وحق العمل حتى العودة الى فلسطين.

وكانت كلمة لعضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية – القيادة العامة الأستاذ أبو عدنان عودة استعرض فيها لمسيرة القائد والمعلم فتحي الشقاقي و وكيف كان مدرسةً في الجهاد والفكر والمعرفة، وكيف كان متواضعاً ومحباً للجميع، مطالباً الحكومة اللبنانية وقف التمييز العنصري بحق اللاجئين وتسهيل امور عيشهم.

من ناحيته اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو سامر موسى أن الشهيد القائد فتحي الشقاقي أحد الرجال الذين صنعوا تاريخاً جديداً لشعبهم وأمتهم، وقد أعلنها على الملأ مقولته التي أسست لنهج جديد في الصراع مع العدو الصهيوني: فلسطين هي القضية المركزية للامة الإسلامية.

اما على صعيد المخيم فقد شدد موسى على قضيتين وقال لا بد من التوقف عندهما: الأولى هي قضية إستشهاد الطفل فراس زهير الناجي، الذي استشهد ظلماً برصاص أطلق بإتجاه المخيم، مطالباً الأجهزة الأمنية المعنية بضرورة الإسراع في التحقيق في مقتل الطفل الشهيد والإقتصاص من الفاعل.

 وحيا موسى روح المسؤولية لأهل المخيم لتفويتهم الفرصة على من أراد أن يزجّ بالمخيم في أتون الفتنة، داعياً الجميع الى ضرورة الحفاظ على أمن المخيمات والحفاظ على أفضل علاقات حسن الجوار مع المناطق المجاورة.

وقال موسى "إننا من هذا المنطلق نرى أن سياسة التعاطي الأمني البحت مع المخيمات لا تحل المشاكل ولا تؤدي الى معالجات جادة وحقيقية, مطالباً الحكومة اللبنانية بالمباشرة فوراً في حوار فلسطيني- لبناني جاد وفاعل، تتم في معالجة كل القضايا وإزالة الهواجس لدى كل طرف، بما يحقق مصلحة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

أما القضية الثانية التي برزت مؤخراً فهي قضية مبنى "أبو علي إياد" المهدد بالسقوط، وبتشريد 80 عائلة تعيش فيه. وكعادتها، لا تزال وكالة الأونروا تعالج مشاكل أهلنا في المخيمات بالوعود والتسويف والتذرع بالدول المانحة ونقص التمويل.

وأكد موسى بأن حقوق الشعب الفلسطيني لن تتحقق الا اذا تشكلت مرجعية فلسطينية واحدة، تستطيع مواجهة كل مشاكله، وتجمع الكلمة الفلسطينية لتصبح وزناً فاعلاً لمصلحة شعبنا في لبنان.