خبر عباس : إذا أفرجت إسرائيل عن 8 آلاف أسير سألقي خطاب من الكنيست‎

الساعة 04:49 ص|29 أكتوبر 2011

عباس : إذا أفرجت إسرائيل عن 8 آلاف أسير سألقي خطاب من الكنيست‎

فلسطين اليوم _ ترجمة خاصة

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للقناة الثانية الإسرائيلية " نحن لا نريد العودة لأعمال العنف  ففي نهاية الأمر نحن ملتزمون بالعودة لطاولة المفاوضات مع اسرائيل" منوهاً إلى أنه من  الصعب التفاوض مع نتنياهو فهو فقط يريد التفاوض حول امن إسرائيل فقط .

 

 وأضاف عباس قائلا :"أنا على استعداد بعد حل الست قضايا الأساسية والافراج عن 8 الاف أسير فلسطيني و الإعلان عن انتهاء الصراع  فأنا مستعد للتوجه للكنيست الإسرائيلي  لأقول ذلك " .

 

 

 وفي تصريح آخر قال عباس خلال حفل تكريم المجلس الثوري لحركة فتح، للأسرى المحررين من سجون الاحتلال، اليوم الجمعة : 'هذه فرحة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني، وقلما يعيش شعبنا فرحة، وهي من أهم الفرحات بعودة أبنائنا وبناتنا إلى حضن ذويهم'.

 

وبحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية "وفا" فقد شارك في حفل التكريم، أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، ومندوب الإمارات لدى السلطة الوطنية أحمد الطنيجي، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين.

 

وأضاف عباس: إننا نعرف ما معنى السجن والأسر، وأن يكون الإنسان بعيدا عن أهله وذويه، وأهله يكونون بانتظاره بفارغ الصبر.

 

وتابع: إن الكثير من الأسرى لم يروا أبناءهم، حيث ولدوا بعد دخولهم إلى الأسر، أو كانوا أطفالا، وبعد تحريرهم وجدوا أحفادهم لأن أبناءهم كبروا وتزوجوا وهم في الأسر.

 

وقال: 'لأننا نعرف معاناة أسرى الحرية، لم نألوا جهدا في طرح قضيتهم والعمل على إطلاق سراحهم، وبالرغم من أن هناك كوكبة من أبنائنا أطلق سراحهم إلا أنه ما زال إلى الآن هناك حوالي 5000 ألف أسير'.

 

وأضاف: 'لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير كافة أبناءنا وبناتنا من سجون الاحتلال، وكذلك القيادات مثل مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وأي أسير من كافة الفصائل هو بالنسبة لنا مقدس ويجب أن نرفعه على رؤوسنا.

 

وتابع: 'أسرانا داخل السجون كانوا أحرارا في قلوبهم وعقولهم، وعيونهم تبرق في وجه المحتل لتقول له إننا أحرار ونريد أن نبقى أحرار'.

 

وجدد عباس تأكيده على وجود عهود من قبل الحكومة الإسرائيلية السابقة، ومن قبل الإدارة الأميركية بإطلاق عدد يوازي وربما أكثر من العدد الذي أطلق سراحه في هذه الصفقة، مشيرا إلى أن هذا ما وعدنا به، وما قدمناه للرباعية ولإسرائيل ولكل العالم، ونحن سنستمر بالمطالبة ولن نتوقف عن ذلك.

 

وقال: أنتم في عقولنا، وستجدون إن شاء الله أن يعوضكم عن بعض ما عانيتم في سجون الاحتلال، وموعدنا يوم الاستقلال.

 

بدوره، قال أمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، 'نهنئ اليوم الأسرى المحررين ونجدد العهد لكل الأسرى والأسيرات من مختلف الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال، بأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لن تدخر جهدا للإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال'.