خبر الكيان الصهيوني يعانى ركوداً اقتصادياً فادحا وفقدانا للأمن الاقتصادي

الساعة 05:33 م|26 أكتوبر 2011

الكيان الصهيوني يعانى ركوداً اقتصادياً فادحا وفقدانا للأمن الاقتصادي

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

ذكرت وسائل إعلام صهيونية،أن الاحتجاجات الاجتماعية داخل الكيان الصهيوني والأزمة الاقتصادية العالمية، وخطة الإصلاح الحكومي أفرزت قلقا وحالة من عدم الاطمئنان المتزايد بين الصهاينة حول المستقبل الاقتصادي في الكيان الصهيوني على المستوى الخاص والعام.

 و بحسب صحيفة "معاريف" الصهيونية،فإن بيانات استطلاع التي أجرتها شركة "نيلسون" الصهيونية بهذا الشأن، كشفت أن مقياس الأمن الاقتصادي للمستهلك انخفض من 25 نقطة فى الربع الثاني من هذا العام إلى 88 نقطة فى الربع الثالث من العام نفسه.

وأوضحت "معاريف" أن المؤشر الأخطر الذي تناوله الاستطلاع، يتعلق بانخفاض معدل الأمن الاقتصادي بصورة، حيث أكد 41 % من المستطلعة آرائهم أن الكيان الصهيوني يعانى ركوداً اقتصادياً فادحا، بينما توقع 14 % أن الكيان الصهيوني ستخرج من هذا الركود خلال العام القادم.

وأوضح الاستطلاع أن التخوفات المركزية لدى الصهاينة فى الأشهر القادمة، تتعلق بظروف العمل وارتفاع البطالة التي وصلت نسبتها إلى 14% بدلاً من 9% و8% خلال الأشهر السابقة.

وكشف الاستطلاع أيضا عن ارتفاع في الخوف والشعور العام بالقلق من الوضع الاقتصادي وسط الشريحة المهتمة بهذا الشأن، حيث ارتفعت نسبتهم إلى 14% بدلاً من 7% و4% في الأشهر الماضية.

وأشارت معاريف إلى أن الاحتجاجات تأتى من وجهة نظر الصهاينة بسبب الأسعار الباهظة التي يدفعونها نظير الكثير من السلع الاستهلاكية، حيث أعرب 31% من المستطلعة آرائهم عن استمرارية التعامل مع الحاجيات الضرورية الأقل تمناً والمتعلقة بالاحتياجات التموينية والملابس.