خبر منتدى الإعلاميين يدين تجديد الاحتلال الاعتقال الإداري للصحفي نواف العامر

الساعة 11:23 ص|25 أكتوبر 2011

منتدى الإعلاميين يدين تجديد الاحتلال الاعتقال الإداري للصحفي نواف العامر

فلسطين اليوم- غزة

دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة اليوم الثلاثاء، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على تجديد الاعتقال الإداري للزميل الإعلامي نواف العامر منسق البرامج في قناة القدس الفضائية في الضفة الغربية المحتلة.

 

وحسب المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين فقد أبلغت سلطات الاحتلال في سجن "مجدو" الأسير الإعلامي نواف العامر، بتمديد اعتقاله الإداري مدة أربعة أشهر إضافية، ليكون هذا الاعتقال الإداري الثاني له لذات المدة منذ اعتقاله من منزله في كفر قليل جنوبي مدينة نابلس بتاريخ 28/6/2011.

 

ووفق المعلومات التي تبلغها منتدى الإعلاميين من عائلة الأسير العامر، فإن ورقة وصلت إلى يد العامر يوم الخميس الماضي تفيد بإبقائه قيد الاعتقال، في الوقت الذي كان من المقرر أن تنتهي فترة حكمه غدا الأربعاء، حيث من المقرر أن تعقد له محكمة "تثبيت"، وخلالها إما أن يقرر القاضي أطلاق سراحه أو تثبيت الحكم الجديد.

 

ونوه المنتدى إلى أن الزميل العامر – الذي يعمل في العمل الإعلامي منذ عشرين عاما- يعاني من عدة أمراض، أهمها السكري ويتناول يوميا عدة أدوية، وبالتالي يحتاج إلى عناية خاصة تفتقد إليها سجون الاحتلال التي يواجه الأسرى فيها إهمالاً طبياً متعمدا، وعليه يتحمل  الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الزميل أو أي انعكاسات صحية سلبية نتيجة الظروف الاعتقالية البائسة وانعدام الخدمات العلاجية الضرورية.

 

وذكّر المنتدى أن العامر سبق وأن تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون الاحتلال، وأبعد عام 1992 إلى مرج الزهور عدة أشهر، وكان من أوائل العائدين نظرا لوضعه الصحي، كما تعرض للمضايقات والملاحقات من قبل أجهزة السلطة بالضفة، حيث جرى استدعاءه للتحقيق عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية.

 

وأكد المنتدى أن استمرار الاحتلال في اعتقال الصحافيين الفلسطينيين وقمع الحريات نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو انها تتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

 

واستغرب منتدى الإعلاميين، صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود على جرائم الاحتلال، ويطالبها بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.

 

ودعا منتدى الإعلاميين، المنظمات الدولية ذات العلاقة، للتدخل العاجل من أجل ضمان الإفراج عن العامر؛ وكافة الصحفيين المعتقلين، لاسيما أن الاعتقال الإداري مخالف لكل القوانين الدولية، وهو شكل اعتقالي غير موجود إلا في إسرائيل.

 

وأكد منتدى الإعلاميين، أن الممارسات والجرائم الإسرائيلية قتلاً ومطاردة واعتقالاً لن ترهب الصحفيين الفلسطينيين أو تعوق إيمانهم بعدالة قضيتهم واستمرارهم  في أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات.