خبر لقطات غير مسبوقة لحظة استقبال الأسرى المحررين في معبر رفح

الساعة 11:07 ص|25 أكتوبر 2011

لقطات غير مسبوقة لحظة استقبال الأسرى المحررين في معبر رفح

فلسطين اليوم _ غزة "خاص"

شابت لحظات إطلاق سراح الأسرى والمحررين العديد من اللقطات التي لم تذكر في السابق والتي غابت مع كثر زخم الأحداث المواقف التي توالت على وسائل الإعلام والشارع الغزي ..ولعل من المواقف التي استوقفت مراسلة "فلسطين اليوم " ماهية استقبال عدد  من الأهالي لذويهم المحررين .

 

حيث روت والدة الأسير "موسى بدوى" بشيء من الخجل اللحظات الاولى لاستقبال ابنها المحرر والمعتقل في سجون الاحتلال منذ سنين "موسى بدوي والمحرر ضمن صفقة وفاء الاحرار , حيث قالت" انه ومنذ  بدء الأسرى الخروج من الباصات أسرع والد الأسير الى احتضان أسير محرر آخر " على انه ابنهم موسى" وتقبليه من جميع الاتجاهات , وتوافد جميع إخوته , ... وصمتت والدة الاسير قليلاً وتابعت وهي تضحك ؛ " حتى انا حضنت ذلك الأسير ولم اكتشف انه ليس ابني لمدة 10 دقائق .."  

 

دقائق معدودة وبعد أن مشينا لمسافة متر أو مترين و الفرح الموجود  بيننا , جاءت اللحظة الحاسمة عندما أحسست انه ليس ابنها , وسط صمت الأسير الآخر المحرر المبعد الذي لم يفسح له المجال للتعريف بنفسه او التسبب بصدمة لعائلة الأسير .., ولكن في النهاية ومن شدة الزخم واللهفة إضطر ان يصرخ بالقول "أنا لست موسى".

 

ثواني معدودة وبعد تلك الصدمة او الطرفة التي يمكن ان نطلق عليها حتى طل الأسير موسى بدوي في آخر باص ,مما اضطر والده لندائه بموسى ليتحقق هذة المرة من أمره ...

تحية عسكرية

في صورة مؤثرة لم يسبق لها مثيل من قبل , قامت إحدى زوجات الأسرى بغزة بتقديم التحية العسكرية لزوجها البطل الأسير بطريقته الخاصة له بعد فراق دام 25 عاماً.

زوجة المحرر روحي مشتهى قالت "عندما قابلت "أبو جمال" قدمت له التحية العسكرية ثم بعد ذلك قامت بالتسليم عليه  بالعناق كغيرها من عائلات الأسرى .