خبر السلطة تطلب من الرباعية الضغط على « إسرائيل » لإطلاق سراح معتقلين بمقابل

الساعة 06:35 ص|25 أكتوبر 2011

السلطة تطلب من الرباعية الضغط على "إسرائيل" لإطلاق سراح معتقلين بمقابل

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين فلسطينيين كبار أن السلطة الفلسطينية ستطلب من الرباعية الدولية الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح أسرى بناء على تعهدات رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأضافت أن هذا الطلب يأتي تمهيدا لإمكانية تجديد الاتصالات بين إسرائيل والسلطة.

 

يذكر في هذا السياق أن أبو مازن كان قد صرح في مقابلة مع أسبوعية "تايم"، الأسبوع الماضي، أن أولمرت تعهد في العام 2008 بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين بعد استكمال صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، علما أن أولمرت قد أكد صحة ذلك.

 

وعلى صلة، من المقرر أن يلتقي ممثلو الرباعية، يوم غد، مع ممثلي إسرائيل والسلطة الفلسطينية، كل على حدة، في محاولة لتجديد الاتصالات بين الطرفين. وأشارت "هآرتس" في هذا السياق إلى أن الطرفين وافقا على مبادرة الرباعية من الشهر الماضي، والتي تتضمن تحديد جدول زمني للمفاوضات المباشرة، بحيث تنتهي في نهاية العام 2012.

 

وقال رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات لصحيفة "هآرتس"، بحسب الصحيفة، يوم أمس الاثنين، إنه في اللقاء الذين عقد في أيلول/ سبتمبر 2008 في القدس بين أبو مازن وأولمرت، تعهد الأخير بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين بعد صفقة تبادل الأسرى مع حماس.

 

وأضاف عريقات أنه لم يتم تحديد عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحه، كما لم يتم تحديد معايير، إلا أن أولمرت وافق على أن يكون العدد مماثلا لعدد الأسرى الذين يتم إطلاقهم في صفقة التبادل مع حماس وبنفس المعايير وربما أفضل.

 

وبحسب عريقات فإن إطلاق سراح الأسرى ليس شرطا لتجديد المفاوضات بين الطرفين، مثلما أن تجميد الاستيطان ليس شرطا، وإنما الحديث عن التزام بالتعهدات.

 

ونقلت "هآرتس" عن مصادر إسرائيلية قولها إن أولمرت تعهد لأبو مازن بإطلاق سراح 550 أسيرا وذلك بهدف منع تعزز قوة حماس على حساب السلطة الفلسطينية.

 

وأضافت الصحيفة أن مطالب السلطة تتركز في إطلاق سراح 170 أسيرا من الأسرى القدامى المحتجزين في إسرائيل من قبل اتفاقية أوسلو، إضافة إلى أنها معنية بإطلاق سراح مروان البرغوثي وأحمد سعدات.

 

كما أشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس اشتملت على 180 أسيرا تم اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو، وأن السلطة طالبت بإطلاق سراحهم مدة 18 عاما، إلا أن إسرائيل رفضت طوال الوقت، ولكنها استجابت لشروط حماس أخيراً.