خبر فصائل المقاومة: تنفيذ العدو لتهديدات ضد الأسرى المحررين سيكبده ثمناً باهضاً

الساعة 02:53 م|24 أكتوبر 2011

فصائل المقاومة: تنفيذ العدو لتهديدات ضد الأسرى المحررين سيكبده ثمناً باهضاً

فلسطين اليوم: خاص

في الوقت الذي هدد فيه مسؤولون "إسرائيليون" باستهداف الأسرى المحررين في صفقة الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" بالاستهداف المباشر سواء بالاغتيال أو إعادة اعتقالهم، في حال جددوا نشاطهم في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، أكد مسؤولون في فصائل المقاومة الفلسطينية أن إقدام الاحتلال الصهيوني على تنفيذ تهديداته سيقابل برد عنيف سيكلفهم كثيراً.

بدوره اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل, أن تهديد قادة الاحتلال الصهيوني باستهداف الأسرى المحررين إنما يعبر عن طبيعة هذا الإجرام الصهيوني, قائلاً:"تهديدات الاحتلال باستهداف الأسرى مستمرة ولن تثنيهم عن مواصلة الكفاح".

وأكد المدلل في حديث خاص لـ "فلسطين اليوم", "على أن الشعوب العربية والإسلامية ستقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في حال تم استهداف أي أسير محرر في صفقة وفاء الأحرار.

وشدد على أن صفقة وفاء الأحرار يوجد بها بند يمنع ملاحقة الأسرى المحررين, قائلاً :"إن حركة الجهاد الإسلامي تأخذ تهديدات الاحتلال الصهيوني على محمل الجد لأن من طبيعة هذا العدو المجرم نقض الاتفاقات الموقعة.

وأشار, إلى أن أي استهداف يطال الأسرى المحررين سيحدث خلل في العالم والشعوب العربية خاصة الشعب المصري والمفاوض المصري لأن هذه الشعوب ستقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في التصدي لجرائم الاحتلال الصهيوني.

وفي السياق ذاته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية :" أن الشعب الفلسطيني لن تخيفه تهديدات الاحتلال في يوم من الأيام، ولن تثني الأسرى الأبطال الذين ضحوا بزهرات شبابهم من أجل فلسطين.

وأضاف أن التهديدات الصهيونية للأسرى المحررين ليست جديدة لكنها تدلل على ارباك الاحتلال وضعفه أمام المقاومة التي أجبرته على الإفراج عن الأسرى والقبول بشروطها الأمر الذي وصفه الصهاينة أنفسهم بالأمر المذل للكيان الصهيوني.

من جهته أكد أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة, أن تهديد الاحتلال الصهيوني يعبر عن الضعف الذي يعيشه قادة الاحتلال جراء إجبارهم على إنهاء صفقة "وفاء الأحرار" بهذا الكم من الأسرى الأبطال.

وشدد أبو مجاهد في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم", على أن أي مساس بالأسرى المحررين من اغتيال أو اعتقال سيدفع الاحتلال لدفع ثمن باهظ لأن المقاومة ستحميه بكل ما أوتيت من قوة.

وأضاف, إن تهديدات موفاز وشارون جاءت لتعكر الفرحة على شفاه أسرانا المحررين الأبطال الذين أفرج عنهم ضمن صفقة مشرفة.

بينما القيادي في حركة فتح فيصل أبو شهلا قال :"إن الشعب الفلسطيني كله مشاريع شهادة حتى يتم تحرير فلسطين كاملة وإقامة دولتنا المستقلة.

وشدد أبو شهلا على أن الاحتلال لا يميز بين أسير محرر وبين أخر معتقل أو بين الطفل الفلسطيني والمرأة فكل الشعب الفلسطيني مستهدف, مؤكداً, بأن الاحتلال في حرب 2008 لم يميز بين الحجر والبشر لذلك فإن الكل الفلسطيني مستهدف.

وأكد على أن أفضل رد لكل التهديدات الصهيونية هي الوحدة الفلسطينية والتلاحم والتكاتف لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

الجدير ذكره أن وزير الجيش "الاسرائيلي" الأسبق شاؤول موفاز دعا إلى استهداف الأسرى المحررين بشكل سريع في حال عودتهم للمقاومة ضد الاحتلال.

يشار إلى أن الأسرى المحررين أكدوا في احتفال الإفراج عنهم يوم الثلاثاء الماضي بأن طريق الجهاد والمقاومة هي الطريقة المثلى لتحرير باقي الأسرى من سجون الاحتلال، ودعوا الفصائل الفلسطينية المقاومة للأخذ على عاتقها وضع خطة جاهزة للتنفيذ بكل الامكانيات لخطف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.