خبر المكتب الإعلامي بحكومة غزة يفند التشكيكات الموجهة لصفقة تبادل الأسرى

الساعة 12:38 م|23 أكتوبر 2011

المكتب الإعلامي بحكومة غزة يفند التشكيكات الموجهة لصفقة تبادل الأسرى  

فلسطين اليوم – غزة

  اكد د.حسن ابو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ان الانتقادات الموجهة للصفقة التي أبرمتها حماس والحكومة الإسرائيلية هي انتقادات سياسيه مشيرا انها خطا سياسيا يعود سلبا على الجهة التي تقف وراءه .

ورد ابو حشيش خلال مؤتمر نظمه المكتب الإعلامي الحكومي في مدينة غزة على الانتقادات الموجهة للصفقة بأنها ارتجالية وحزبية موضحا ان "من ادعى هذا الادعاء  يعاني من جهل سياسي  وجهل في الجغرافية البشرية للشعب الفلسطيني "مضيفا" ان هناك اكثر 100 مؤبد من خارج حركة حماس فقط في فئة المؤبد فالوقائع على حد قوله هي التي تتحدث".

اما عن الحديث الذي دار على ان صفقة التبادل شرعنت الإبعاد قال ابو حشيش" ان ما حصل هو إنقاذ للأسرى الذين حوكموا آلاف السنين فحماس كانت أمام خيارين إما إنقاذ هؤلاء الأسرى وان يعيشوا على أرضهم او خارج أرضهم او ان يتركوا أحياء أموات داخل السجون الاسرائيلية "مشيرا الى ان هؤلاء الأسرى قد استثنتهم كل المفاوضات السابقة   التي أجريت على مدى الأعوام ولم تقترب من هذه الفئة .

وأضاف ابو حشيش "ان هناك الكثيرين الذين يدعون ان اتفاقية ألصفقه كانت مخطط حمساوي صهيوني لإحباط خطوة ايلول " موضحا ان المفاوضات على هذه الصفقة بدأت منذ خمس سنوات وإنها بدت ساخنة منذ ستة أشهر وانه لا يعقل ان توضع مسالة بهذه الأهمية لإحباط خطوة قامت بها السلطة الوطنية .

وعن  الإشاعات التي قالت ان الصفقة  لم  تعرض على الحركة الاسيرة قال "هذا نوع من اللعب على وتر القيادات التي لازالت تقبع بالسجون وأفضل رد على هذا الاتهام هو المقابلات التي اجريت مع عوائل هؤلاء الأسرى ومع محامي الأسير مروان البرغوثي والرسالة التي وصلت من الأسير حسن سلامة"

وعرج ابو حشيش على اهم الخطوات التي قامت بها الحكومة اتجاه عملية الصفقة منذ اللحظات الأولى حيث تم تشكيل لجنة عليا لمتابعة حيثيات الصفقة كما جرى استنفار عام في وازارة الداخليه لتنظيم استقبال رسمي وشعبي وحفظ الامن والنظام في ذلك الوقت .

واشار ابو حشيش الى ان الحكومة صرفت مبلغ 2000 دولار لكافة الأسرى المحررين وتكفلت بكافة  المصاريف للحفلات المقامة للأسرى في بيوتهم بالإضافة الى تأمين جهاز جوال مع رصيد كاف لكل اسير محرر بالتعاون مع شركة جوال  الى جانب تامين مسكن ومصدر عيش ومصاريف للأسرى ومحاولة الحكومة  بغزة . وقال ان الحكومة خادم الحرمين الشريفين لتسهيل الحج للأسرى المحررين لهذا العام .