خبر جمعية يمينية متطرفة تعمل على إنشاء بؤرة استيطانية بالنقب المحتل

الساعة 11:20 ص|23 أكتوبر 2011

جمعية يمينية تعمل على إنشاء بؤرة استيطانية بالنقب المحتل

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

في الوقت الذي تدأب الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ خطة تسلب أهالي النقب العرب مئات ألاف الدونومات وتهجر عشرات الآلاف، اقامت جمعية يمينية استيطانية ترفع لواء تهويد النقب والجليل بؤرة استيطانية عشوائية في النقب معلنة أنها ستعمل بعد إقامة المستوطنة على استصدار التراخيص اللازمة.

وتسعى جمعية "أياليم" المبادرة لإقامة البؤرة الاستيطانية إلى فرض الأمر الواقع على الأرض وإقامة مستوطنة خاصة بطلاب الجامعات، وتحويل إقامتهم المؤقتة إلى إقامة دائمة، وحصلت على ترخيص خاص من المجلس الإقليمي "نيغيف" الذي تقع المنطقة المقامة عليها البؤرة الاستيطانية تحت نفوذه. وعملت الآليات خلال الأيام الماضية على تسوية الأرض وتمت إقامة أول مبنى

ويتضح من موقع الجميعة أنها تدير عدة مشاريع استيطانية خاصة بالطلاب في النقب والجليل، حيث تعمل على إقامة مستوطنات جديدة بشكل عشوائي ومن ثم العمل على ترخيصها لاحقا.

ويؤكد موقع الجمعية التي أقيمت عام 2002 على يد طلاب جامعات يمينيين أنها أقامت 11 مستوطنة يسكنها حتى الآن 500 من الناشطين في النقب والجليل، تم اختيارهم من بين 5000 متقد.

واعتبر أهالي النقب الذين يخوضون معركة لإبطال الخطة الحكومية التي تسلب نحو 600 ألف دنم من أراضيهم وتهجر عشرات الآلاف، أن خطوة بناء بؤرة استيطانية ونشاط الجمعيات الاستيطانية هما وجهان لعملة واحدة.

وأكد عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، جمعة زبارقةن أن لجنة التوجيه العليا ستصعد من خطواتها الاحتجاجية هذه الأسبوع ضد الخطة الحكومية والحركات الاستيطانية.

واشار زبارقة إلى أن لجنة التوجيه العليا ستجتمع اليوم لمناقشة الموضوع، والاستعداد للاعتصامات التي ستنظم على المفارق الرئيسية في النقب يوم الثلاثاء المقبل ضد الخطة الحكومية.

وأكد زبارقة أن الخطة الحكومية تتضمن إقامة عشر مستوطنات على أراضي عرب النقب، وأن هذه التطورات تتماشى مع روح العنصرية والتنكر للآخر، السائدة في الأوساط الحكومية والشعبية الإسرائيلية.