خبر في ذكري استشهاد الحسنات..كتائب الناصر تجدد تمسكها بخيار المقاومة‏

الساعة 08:37 ص|23 أكتوبر 2011

في ذكري استشهاد الحسنات..كتائب الناصر تجدد تمسكها بخيار المقاومة‏

فلسطين اليوم- غزة

جددت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين في فلسطين اليوم الأحد، تمسكها بخيار المقاومة والبقاء على درب الجهاد حتى نيل النصر أو الشهادة.

وعاهدت

ودعت الحركة، في بيان صحفي بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد نائب الأمين العام القائد مبارك عبد الله الحسنات، إخوانها من كافة الفصائل الفلسطينية أن يوحدوا صفوفهم من أجل مواجهة العدو الصهيونى وإنتزاع حقوقنا المشروعة منه.

وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قد اغتالت الشهيد الحسنات بطائرة اف 16 استهدفت سيارته على شارع البحر بمدينة غزة في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين أول قبل أربعة سنوات مما أدى إلى استشهاده على الفور.

وباركت الحركة، لأسرانا البواسل المحررين هذا التحرير من سجون العدو، وعاهدتهم أن تبقي على درب الشهيد القائد مبارك الحسنات الذي طالما حث إخوانه على أسر الجنود الصهاينة حتى يجبر العدو للإفراج عن الأسري البواسل.

وأكدت الحركة، أن المبادئ العظيمة والمثل العليا التي غرسها في نفوسنا الشهيد القائد مبارك الحسنات لا زالت حاضرة وماثلة في النفوس, متوعدين عدونا بمزيد من العمليات والمواجهات الدامية.. حتى يرحل العدو عن أرضنا ووطننا.

وشدد على أن القدس والأقصى كانا حاضرين بقوة في فكر وشخصية قائدنا المهاجر, وربى على حبها أبنائه وجنوده, وستبذل الغالي والنفيس حتى تحرير القدس وكامل تراب الوطن.

كما جددت تأكيدها لشعبنا المجاهد أن الحركة ستبقى محافظةن على العهد الذي قطعناه على أنفسنا, مدافعين عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة حتى ينال حريته واستقلاليته.

وطالبت جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية, بمزيد من التضامن والتعاضد والوقوف خلف قضايا أمتنا العادلة ونصرة المسجد الأقصى, وكافة هموم شعوبنا العربية والإسلامية.

واستذكرت الحركة، الشهيد الحسنات الذي تمر ذكرى استشهاده اليوم ، حيث أنه في مثل هذا اليوم الأغر, فقدت فلسطين قائداً مقداما هماماً فذاً, غليظا على عدوه رحيما على إخوانه, صنع بيديه مجدا لأمتنا, وحول حياة عدونا إلى جحيم.

وقالت الحركة:"تأتي ذكرى استشهاد قائدنا المقدام, في وقت عصيب تعيشه القضية الفلسطينية العادلة, وقد تكالب عليها أعداء الله , وأعداء هذا الدين, من أجل مساومة شعبنا على حقه في أرضه ووطنه, تسويقاً لاتفاقيات الذلة والمهانة, وأبو عبد الله أفنى حياته دفاعا عن مجد أمته, وعزة هذا الدين, حتى روى بدمه الطهور, ثرى هذا الوطن السليب, في وقت استمرأ بعض أبناء جلدتنا, الخيانة والهزيمة والذل لعدونا".

وأضافت:غاب المهاجر مبارك الحسنات عن الدنيا, بصورته, ولم يغب عنا جهاده, وماغرسه لهذا الدين, ولهذه المقاومة فقد صنع رجالا يخوض بهم البحر لينصروا الدين وأهله من المظلومين والمستضعفين في الأرض, ليعلنها لعدونا إننا قوم أعزنا الله بالإسلام.