خبر اجتماعات لوفدي المصالحة قريبا لترتيب لقاء مشعل عباس بالقاهرة

الساعة 10:11 ص|22 أكتوبر 2011

اجتماعات لوفدي المصالحة قريبا لترتيب لقاء مشعل عباس بالقاهرة

فلسطين اليوم-رام الله

قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول أن الحديث يدور عن موعد للقاء عباس ومشعل بالقاهرة ربما يكون في بداية الشهر االقادم .

وأشار مقبول في تصريحات إذاعية له صباح اليوم السبت أن هذا اللقاء بحاجة  لترتيبات بين الجانبين حتى يكون ناجحا و مثمر.

وكشف مقبول عن عقد اجتماعات قريبة بين وفدي فتح و حماس لترتيب هذا اللقاء، و تحديد أجنداته، لضمان أن يكون هذا اللقاء ناجحا و مثمرا و يخرج عنه شئ يسر الشعب الفلسطيني و يكون بداية لتنفيذ اتفاق المصالحة.

وحول موعد لقاء وفدي الحركتين، قال مقبول:" خلال هذا الأسبوع سيتم الاتفاق على موعد، ولكني اعتقد انه لن يكون قبل يوم الثلاثاء المقبل، باعتبار أن حركة فتح وفق نظامها هناك دورة للمجلس الثوري للحركة تحتاج ليومين أو ثلاثة ستبدأ يوم الثلاثاء".

وعن النقاط زو القضايا التي سيتم نقاشها خلال هذه الاجتماعات قال مقبول:" النقاط الحوارات عادة تبدأ من كل النقاط ولا تتوقف عند نقطة معينة، و تناقش كل نقاط و بنود المصالحة".

وتابع:"  كما هو معروف أن اللقاء الذي جرى أوائل شهر رمضان تنازل عدة نقاط و ركز على بند الرابع و هو المصالحة المجتمعية، و كان من المفترض أن تعقد اجتماعات للجان المختصة بهذه النقطة و بحضور مصري، بالضفة و غزة".

إلى جانب ذلك، كما أشار مقبول، سيتم نقاش كل القضايا القديمة " منظمة التحرير، الأمن، و المعتقلين، الحكومة، مع التركيز على قضية إجراء الانتخابات.

وبما يتعلق باقتراح حركة فتح إجراء الانتخابات في كانون الثاني المقبل و أسباب هذا التوقيت قال مقبول:" نحن نعتقد أن الانتخابات و العودة إلى الشعب و صناديق الاقتراع، هو القول الفصل للشعب ليقرر من يمثله، و من يشكل الحكومة، و من سيكون في إطار منظمة التحرير، و من هنا كل القضايا تعتمد على رأي الشعب فيها".

وتابع:" نحن عرضنا على حركة حماس في لقاء رمضان السابق أن تخوض الانتخابات المحلية و كنا نأمل أن يكون ذلك بداية لتنفيذ اتفاق المصالحة، إلا أن الحركة لم تتقبل الفكرة و طلبت تأجيل الانتخابات، مستندة إلى أن كل القضايا يجب أن تحل بالمجمل وفي بدايتها قضية تشكيل الحكومة".

وحول رأي حماس هذه المرة قال مقبول: "ربما يكون نفس المسار و الرد، و خاصة أن هناك مستجدات تحتاج فعلا إلى الوحدة و إتمام بنود المصالحة بأسرع وقت ممكن".