خبر كتائب القسام نظمت 20 موكبا للتغطية على موكب شاليط

الساعة 10:09 ص|21 أكتوبر 2011

كتائب القسام نظمت 20 موكبا للتغطية على موكب شاليط

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

نقلت الإذاعة العبرية عن مصادر عسكرية صهيونية أن حالة صدمة تسود المحافل الاستخبارية الإسرائيلية في أعقاب نجاح كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في التغطية على المكان الذي نقلت منه الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط إلى معبر رفح.

ونقلت الإذاعة عن المحافل قولها إن "إسرائيل" بذلت جهودا كبيرة في اللحظات الأخيرة لتعرف من أين سيخرج شاليط «فكانت الكارثة أن أكثر من 20 موكبا للتمويه من بينها موكب شاليط، ضم كل موكب منها أربعين سيارة جيب من النوع نفسه وباللون نفسه من 20 منطقة».

 وأكدت المحافل الإسرائيلية أن مقاتلي القسام الذين رافقوا شاليط ووجدوا في هذه المواكب كانوا بالطول نفسه والشكل نفسه ودهنوا وجوههم باللون الأسود"

وقال المحلل العسكري للإذاعة: «لقد سمعنا من جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) كثيرا أنه اقترب من شاليط، وبعد قليل نفاجأ أن المعلومات تتلاشى وأن (القسام) اكتشف الأمر، لقد حاصرنا غزة بشدة ولم نصل لشيء.. نفذنا حملة (الرصاص المصبوب) على غزة (الحرب العدوانية نهاية 2008) ولم يمت شاليط، ولم ندر أين كان.. كيف كان ينام.. هل كان يسمع أصوات الصواريخ التي انهالت على غزة». وأضاف المحلل: «لقد تابعت حماس يوم إطلاق سراح شاليط، لقد شعرت بألم شديد.. غزة كلها خرجت خلف حماس وقالت تحيا لـ(القسام). الحرب فشلت، والحصار سقط، وحماس في النهاية هي من انتصرت شعبيا وأمنيا واستخباراتيا».

من ناحية ثانية، كشفت صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية في تقرير لها صباح أمس عن تفاصيل جديدة عن شاليط، وأوضحت أن أول ما تلقاه شاليط فور وصوله للقاعدة العسكرية الإسرائيلية، نظارة طبية تم إعدادها خصيصا له، عوضا عن نظارته التي فقدها أثناء اختطافه في شهر يونيو (حزيران) 2006. وأشار التقرير إلى أن جميع محاولات والديه إرسال نظارات جديدة له، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أو السلطات المصرية باءت بالفشل.

وذكرت الصحيفة أن مصر تطوعت لإرسال نظارة طبية لشاليط بالفعل، إلا أن مسؤولي حماس رفضوا تسليمها له، خوفا من إمكانية احتوائها على مواد خاصة قد تتيح للمخابرات الإسرائيلية تحديد مكانه.على صعيد متصل قالت مصادر فلسطينية ان القاهرة قامت بالتشويش على كافة الاتصالات الخلوية والعادية قبل ساعات من وصول شاليط وذلك لمنع تل ابيب من افساد الصفقة في اللحظات الاخيرة او التنصت على اي تحركات مشبوهة.