خبر أسرى الضفة والقدس: غزة أرضنا وأهلها أهلنا

الساعة 04:55 م|19 أكتوبر 2011

أسرى الضفة والقدس: غزة أرضنا وأهلها أهلنا

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

 

على الرغم من الإبعاد الإجباري لأبطال الحرية من سكان الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى قطاع غزة فهم لا يشعرون بالابتعاد عن أهلهم وذويهم لأن أهل القطاع عوضوهم عن الأحباب والأصدقاء كما يقولون.

الأسرى المحررون وصلوا ساحة الكتيبة مساء اليوم الأربعاء, ليلتقي مراسلنا بالأسرى الأبطال وليعبروا عن فرحتهم ودهشتهم لما شاهدوه من احتفالات قائلين لم نشاهد ذلك إلا عبر التلفاز عندما كان يحتفل حزب الله اللبناني بانتصاراته العظيمة. 

الأسير المحرر طارق أبو مريم من سكان محافظة قلقيلية والمحكوم مؤبد قضى منها عشر سنوات, قال لمراسلنا :أشعر بفخر واعتزاز لوجودي بين أهلي وأحبابي في قطاع غزة كما أشعر بالحزن لعدم معانقتي لأهلي وأحبابي في مدينتي الأصلية.

وأضاف, إن أهل غزة عوضونا عن أهلنا وأحبابنا في قلقيلية فهم إخوتنا وأهلنا أمهات الشهداء هم أمهاتنا, لافتاً :"إلى أنه كان يتمني زيارة غزة أرض المقاومة أرض العزة.

وأوضح, أن الاحتلال الصهيوني أعطانا خيارين فإما أن نبقي داخل السجون الصهيونية وإما أن نذهب إلى الجزء الآخر من أرض الوطن "قطاع غزة", وهي أرضي وبلدي, فقررنا التوجه إلى غزة أرض المقاومة أرض العزة وفضلت الموت في غزة عن الوفاة داخل السجون الصهيونية.

من جانبه قال الأسير المحرر خالد طه:" أنا أعيش حالة كبيرة من الفرح الشديد, مشيراً, إلى أن احتفال الوفاء للأحرار في أرض الكتيبة مهيب فلما يشاهده إلا عبر التلفاز وقال :"كنت أتمنى أن نشاهد مثل هذه الاحتفالات في الواقع.

وأوضح الأسير طه من سكان مدينة القدس, أن أهل قطاع غزة هم أهلي وأحبابي وإخوتي ويكفي أن أعيش مع أهل المقاومة وأبطال عملية "الوهم المتبدد" التي أرهبت وزلزلات الأمن "الإسرائيلي" واستطاعت أن تفرج عن الأسرى أصحاب المحكوميات العالية.

وأشار, إلى أنه قضى في السجن 24 عاماً وهذه الفرحة الوحيدة التي عاشها الأسير منذ اعتقاله فلم يكن الأسير متزوج, ولأن الأيام التي مرت عليه داخل السجون كانت صعبة جداً حيث تعرض لكثير من عمليات التفتيش وأبشع أنواع التعذيب, لافتاً :إلى أنه اعتقل لقيامه بإطلاق النار على جنديين صهاينة أصيبا بشلل, مؤكداً بأنه يدافع عن وطنه وأرضه وشعبه ولن يندم على ذلك طيلة حياتي.