خبر الأسير المحرر عارضة لـ « فلسطين اليوم »: فرحتنا لن تكتمل إلا بخروج بقية إخواننا الأسرى

الساعة 04:06 م|19 أكتوبر 2011

الأسير المحرر عارضة لـ "فلسطين اليوم": فرحتنا لن تكتمل إلا بخروج بقية إخواننا الأسرى

فلسطين اليوم: غزة

أكد الأسير المحرر "كفاح عارضة" أن فرحته وبقية الأسرى المحررين منقوصة وغير مكتملة، لأنهم تركوا خلفهم الآلاف من إخوانهم داخل السجون الصهيونية.

جدير بالذكر أن الأسير عارضة من حركة الجهاد الإسلامي وهو من سكان مدينة جنين المحتلة وأبعد إلى قطاع غزة، ومسجون منذ عام 1999.

وقال الأسير المحرر عارضة لـ "فلسطين اليوم"، عندما دخلنا أرض غزة العزة والكرامة التي حررت بأيدي رجالها لم تسعنا الفرحة وتعجز الكلمات عن وصف ما بداخلنا،، وأضاف أننا الأسرى مدانون للمقاومة وكل من وقف إلى جانبنا وعمل على تحريرنا من الأسر.. وأكد أن العدو الصهيوني لا يعرف ولا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة القوة.

وعن شعوره لحظة علمه بالإفراج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" قال:" شعوري وشعور كافة الأسرى كانت ممزوجة بين الفرحة والألم .. فرحة بالإفراج وألم لفراق الأحبة وعدم خروج كافة الأسرى من السجن.. وأكد أن فرحة الأسرى الذين أفرج عنهم منقوصة في ظل وجود أسرى في سجون الاحتلال، وأن الفرحة الكبرى يوم تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى وتحريرهم.

وتحدث الأسير المحرر كفاح عارضة عن المعاناة التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يومياً قائلاً:" إن كلمة معاناة الأسرى لا يمكن حصرها في مقابلة صحافية لأنها تحمل الكثير من التفسيرات ولكن أشير إلى أن الأسرى يومياً وفي ساعات النهار والليل يتعرضون للمعاملة قاسية من السجان الصهيوني للنيل من إرادته وعزيمته ولكنَّ الأسرى يقابلون هذه الإجراءات بعزيمة قوية بل وتزيد من عزيمتهم على عكس ما يريده السجان. لافتاً إلى أن الإضراب الأخير عن الطعام في السجون هدفه كسر إرادة السجان وقطع الطريق أمامه لنيل أهدافه .. وأكد أن الأسرى استطاعوا أن يفشلوا الاحتلال في تحقيق أهدافه بصمودهم وتحديهم له.

وأشار إلى أنهم وبشكل يومي يتعرضون للتفتيش لمدة من 6-7 ساعات، حيث يدخلوا الجنود غرف الأسرى بشكل همجي وبالسلاح ويفسدون على الأسرى نومهم أو أكلهم أو صلاتهم، ويقومون بإخراجهم في ساحة تحت تهديد السلاح لمدة طويلة تستغرق سبع ساعات ويقومون بتفتيشها ويفسدون الأكل الذي هو على حساب الأسرى بنسبة 95%، كما أن أحد أشكال المعاناة صعوبة دخول الأموال للأسرى والتي بها يتمكنون من شراء ما يحتاجون، وأحياناً يمنعون من الشراء من الكانتينا داخل السجون. مضيفاً أن السجانين يقومون في أغلب الأحوال بسرقة حاجيات الأسرى من ساعات وأموال وسجائر وأكل، وإدارة السجون لا تحرك ساكناً تجاههم.

وأشار إلى معاناة أهالي الأسرى، قائلاً:" إن "إسرائيل" عمدت إلى نقل أسرى الجنوب في الشمال وأسرى الشمال في الجنوب، لتكبد الأهالي معاناة شديدة أثناء توجههم لزيارة أبنائهم في السجون. بالإضافة إلى معاناتهم على الحواجز والتفتيش.

ودعا الأسير عارضة الفصائل الفلسطينية لأخذ دورها والعمل على خطف جنود "إسرائيليون" لتحرير بقية الأسرى من السجون الذين يواجهون الأمرين يومياً من قبل السجان الصهيوني المتغطرس، الذي لا يعرف شفقة ولا رحمة ويتلذذ على معاناة الأسرى.