خبر الشاباك الصهيوني يحرض عائلات صهيونية للنيل من الأسرى المحررين

الساعة 12:15 م|19 أكتوبر 2011

الشاباك الصهيوني يحرض عائلات صهيونية للنيل من الأسرى المحررين

فلسطين اليوم: غزة

أكد مختصون أمنيون أن الرسائل التي بدأت تصل هواتف الفلسطينيين والتي تعرض 100 ألف دولار مقابل اغتيال أسرى محررين يقف خلفها جهاز الشاباك الصهيوني, الذي بدأ بتحريض العائلات والمؤسسات الصهيونية المتطرفة للقيام بخطوات لخدمة أهدافه.

وشدد المختصون لموقع المجد.. نحو وعي أمني أن هذه الرسائل لا يمكن أن ترسل لهواتف الفلسطينيين دون علم الشاباك , مشيرين إلى أن هذا الجهاز يسعى للتستر بطريقة جديدة كي يتمكن من اغتيال الأسرى الذي حرروا في الصفقة والانتقام منهم.

وتلقى عدد من سكان قطاع غزة والضفة الغربية رسائل جوال قصيرة (SMS) تقدم مبالغ مالية بقيمة 100.000$ (مائة ألف دولار) وأخرى بقيمة 200.000 $ كمكافأة مالية لقاء قتل أسرى محررين ممن تصفهم بـ (الأيدي الملطخة بالدماء).

الجديد هذه المرة أن الرسائل وصلت من  أرقام مختلفة لشركة أورانج الصهيونية وأخرى لشركة سيلكوم، استهدفت سكان من الضفة الغربية والقطاع، وكان نص الرسائل (عائلة إسرائيلية: 100 ألف $ لمن يقتل محررين قتلوا جندياً)، ( عائلة إسرائيلية: 200 ألف $ لمن يقتل مصطفى المسلماني ).

ويرى المحللون أن هذه الطريقة والتي يتبعها "الشاباك" تهدف لـ :

-         الالتفاف على شروط صفقة التبادل بعدم التعرض للأسرى المحررين بعد الخسارة الواضحة في الرضوخ للمقاومة.

-         بث الخوف والهلع في نفوس الفلسطينيين وخاصة الأسرى المحررين وعائلاتهم وانتزاع فرحتهم بنشوة النصر.

-         إعادة الهيبة وزمام المبادرة للشاباك بعد الهزيمة الأمنية التي تلقاها بعدم قدرته على الوصول إلى الجندي شاليط أثناء احتجازه.

-         السعي الدائم والمتجدد لتجنيد عملاء جدد.

يشار إلى أن المقاومة الفلسطينيية قد تمكنت من تحرير أكثر من ألف أسير في صفقة تبادل مشرفة يتم بموجبها الافراج عن الجندي جلعاد شاليط بعد أن فشلت دولة الكيان وأجهزتها في الوصول لمكان الأخير في حرب استخبارات ومعارك عسكرية طوال الـ 5 سنوات الماضية.