خبر العشرات من أبناء شعبنا ينتظرون الأسرى في ساحة الكتيبة منذ فجر اليوم

الساعة 07:23 ص|18 أكتوبر 2011

العشرات من أبناء شعبنا ينتظرون الأسرى في ساحة الكتيبة منذ فجر اليوم

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

ما أن هلت أولى بشائر صفقة "وفاء الأحرار",  بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الصهيوني ودخولها حيز التنفيذ فجر اليوم الثلاثاء, بتوجه الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن الصفقة إلي العاصمة المصرية "القاهرة", وما أن بزغت الشمس أشعتها فجر حتى توافد العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مبنى الكتيبة وسط مدينة غزة للمشاركة في استقبال الأسرى المحررين.

 

امتزجت مشاعر الأمل والفرحة قلوب أمهات أبناء شعبنا اللواتي تواجدن في ساحة الكتيبة منذ فجر اليوم على الرغم من عدم انتظارهن لأبنائهن للإفراج عنهم لكونهم تنسموا الحرية منذ ولادتهم, فهم يشاركن فرحة أهالي الأسرى المحررين بالإفراج عن أبنائهم الذين غابوا عقود من الزمن.

 

مراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", توجه إلى مبنى الكتيبة, ليشاهد بعينيه حالة الفرح العارمة التي تُسيطر على أبناء شعبنا, فأم تيسير البالغة من العمر 45 عاماً تواجدت وأولادها الصغار في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة للمشاركة في مهرجان استقبال الأسرى المفرج عنهم.

وقالت أم تيسير والفرحة تسيطر على وجهها :"اليوم هو يوم عرس وطني كبير يطال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني", وجئنا لمشاركة الناس فرحتهم.

وأضافت :"هؤلاء الأبطال ناضلوا من أجل أبناء شعبنا... ضحوا بزهرات شبابهم في سجون الاحتلال.. فمنهم من قضى 30 عاماً ومنهم ربع قرن وآخرون أمضوا20عاماً... فمن أجل تضحياتهم حُق علينا أن نشارك ذويهم الفرحة لأنها فرحة لكل الشعب.

وبنوع من الفخر والاعتزاز برجال المقاومة الفلسطينية قالت أم تيسير, جئتُ أنا وأطفالي للمشاركة في هذا العرس الوطني لكي يشاهد أطفالي عظمة هؤلاء الرجال وصمودهم رغم مرور عقود من الزمن قضوها في سجون الاحتلال ولكي يقتدوا بهم.

 

بينما الحاجة أم أحمد امتزجت مشاعر الفرح لديها بحالة من العزيمة والإصرار للمشاركة في مهرجان وفاء الأحرار واستقبال الأسرى وقالت :"جئتُ كي أُمتع عيوني بهؤلاء الأبطال الذين صبروا وصمدوا على مدار عشرات السنين في سجون الاحتلال.

وجاءت أم أحمد لمبنى الكتيبة لا تنتظر ابنها كباقي النساء اللواتي ينتظرن أبنائهن منذ عقود من زمن ومنهن من توفيت دون أن تشاهد أو تسمع أو تلمس ابنها, أم أحمد قالت:"جئتُ لأشارك أهالي الأسرى فرحتهم بخروج أُسود الصبر في وجه السجان الصهيوني.

ودعت, فصائل المقاومة الفلسطينية إلى أسر مزيد من جنود الاحتلال لتكتمل فرحة أبناء شعبنا وأسرانا الأبطال الذين لم تشملهم الصفقة.