خبر مشعل يصحب المبعدين بطائرة خاصة ويتوجه الى عمان بعد غد بوساطة قطرية

الساعة 06:12 ص|18 أكتوبر 2011

مشعل يصحب المبعدين بطائرة خاصة ويتوجه الى عمان بعد غد بوساطة قطرية

فلسطين اليوم- الحياة اللندنية

علمت «الحياة» أن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل والوفد المرافق له الذي يضم نائبه موسى ابو مرزوق وقيادات في الحركة، سيستقبلون في مطار القاهرة الأسرى المبعدين عقب تحريرهم، وسيرافقونهم على متن طائرة خاصة أرسلتها دولة قطر خصيصاً لنقل الأسرى المبعدين إلى البلدان التي ستستضيفهم.

ورجحت مصادر فلسطينية مطلعة أن تكون دمشق هي المحطة الأولى التي ستتوقف فيها طائرة المبعدين ليتم الاحتفال بهم هناك قبل توزيعهم على البلدان التي ستستقبلهم، علماً أن قطر وتركيا أعدتا استقبالاً احتفالياً للأسرى المبعدين فور وصولهم.

يذكر أن إسرائيل اشترطت أن يغادر المبعدون الاراضي الفلسطينية فور الافراج عنهم، وطالبت بعدم مكوثهم في مصر خشية أن يذهبوا الى قطاع غزة، لذلك أعدت السلطات المصرية 43 جواز سفر أصدرتها السفارة الفلسطينية في القاهرة بأسماء الأسرى المبعدين.

وأوضحت المصادر أن أعداد الأسرى الذين سيعودون الى منازلهم في الضفة الغربية يبلغ 111 أسراً، بينما عدد الأسرى من ابناء الضفة الذين سيبعدون الى قطاع غزة هو 163، وأن عدد الأسرى من ابناء قطاع غزة الذين سيعودون الى منازلهم في غزة هو 131، لافتة الى انه تم خروج ثمانية باصات من قطاع غزة اليوم متوجهة الى اسرائيل تحت اشراف الصليب الأحمر لنقل الاسرى من السجون الى معبر العوجة حيث سيتسلمهم المصريون من الصليب الأحمر ثم ينقلون الى معبر رفح لدخول غزة. كما تحركت 3 باصات لنقل الاسرى الذين سيعودون الى الضفة.

 

وعن الاسرى المبعدين، قالت المصادر انه بعد أن يتسلمهم الجانب المصري من الصليب الاحمر على معبر العوجة سينقلهم باص الى مطار العريش بطائرة تقلهم الى القاهرة. ولفتت الى ان الأسيرة أحلام التميمي ستتوجه الى عمان عقب اطلاقها اذ أنها تحمل الجنسية الاردنية وأسرتها تقطن هناك. وعلمت «الحياة» أن معظم الأسرى الذين سيطلقون الى الضفة، سيخضعون الى اجراءات أمنية.

في هذا الصدد، قال القيادي البارز في حركة «حماس» محمود الزهار لـ «الحياة» ان «بعض الحالات (من هؤلاء الأسرى) سيتخذ في حقه إجراءات أمنية في الضفه كإجراء احترازي»، مشيراً الى أن هناك من ستحدد إقامته داخل محافظته التي يقيم فيها. وعلى صعيد الإستياء الذي أبداه أسر المعتقلين الذين لم يتم الإفراج عنهم، أوضح أنه تلقى إتصالاً هاتفياً من زوجة القيادي البارز الأسير عبدالله البرغوثي المحكوم عليه بـ 67 مؤبداً ورفضت اسرائيل الافراج عنه ضمن صفقة التبادل، وقال: «البرغوثي أبدت تفهماً لعدم إطلاق زوجها (...) رغم أنها كانت طبعاً تتمنى لو كان من بين الأسرى الذين سيفرج عنهم»، مضيفاً: «طلبت منا المساعدة في العمل على تحسين ظروف السجون والسعي من أجل السماح باستئناف الزيارات كي تتمكن من زيارة زوجها». وكشف عن وجود قنوات اتصال بين حركة «حماس» ودوائر دولية في الأمم المتحدة من أجل العمل على رفع الحصار عن قطاع غزة، نافياً أن تكون صفقة التبادل تضمنت ذلك.