خبر « ليبرمان »: سنعيد النظر في علاقاتنا مع الفلسطينيين

الساعة 03:24 م|17 أكتوبر 2011

"ليبرمان": سنعيد النظر في علاقاتنا مع الفلسطينيين

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

وصف وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيجدور ليبرمان صفقة مبادلة الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليط، بمئات الأسرى الفلسطينيين، بأنها "غير مقبولة".

وأضاف في مقابلة مع وكالة "إنترفاكس" الروسية أذاعتها اليوم الاثنين، أنه: "ليس سراً أننا أجرينا تصويتاً في الحكومة "الإسرائيلية" حول هذا الموضوع، وأن موقفي معروف، وأنا صوت "ضد" هذا الموقف".

وأوضح الوزير الإسرائيلي أن موقفه المبدئي يتمثل في أنه "لا يجوز التحدث مع المنظمات الإرهابية"، على حد قوله، ومع ذلك شدد ليبرمان على أنه عضو في الحكومة "الإسرائيلية"، ولذلك يخضع لقراراتها.

وقال ليبرمان، من ناحية أخرى، إن "إسرائيل" ستقوم بإعادة النظر في علاقاتها مع الفلسطينيين بعد توجههم إلى الأمم المتحدة بطلب الاعتراف بدولتهم. وأضاف: "نحن أيضا سنتخذ قرارات، ومن الواضح أننا سنعيد النظر في علاقاتنا مع الفلسطينيين بشكل كامل".

ومع ذلك رفض ليبرمان توضيح ما هي الخطوات التي قد تتخذها "إسرائيل" تجاه السلطة الوطنية الفلسطينية، كما شدد على أن "إسرائيل" لا تتخلى عن خيار المفاوضات مع الفلسطينيين، رغم توجههم إلى الأمم المتحدة.

وأضاف "نحن دائما مستعدون لبدء المفاوضات، متهما الفلسطينيين بأنهم هم الذين يرفضون المفاوضات.. "وإذا أرادوا المفاوضات، فسنتحدث، لكن العلاقات الموجودة حاليا والتعاون في مجالي الاقتصاد والأمن سيتم تعديلهما".

وقال إن "إسرائيل" مستعدة لقبول اقتراح اللجنة الرباعية الدولية بعقد لقاء مع ممثلى الجانب الفلسطيني يوم الأحد القادم، لكنه شدد على أن إسرائيل لن توافق على طلب "الرباعية" تجميد أعمال البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

من جهة أخرى، انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي موقف روسيا المعارض لفرض عقوبات دولية على روسيا، واصفا استخدام روسيا حق الفيتو لإسقاط مشروع قرار دولي يدين قمع المظاهرات بسوريا بـ"الخطأ".

وقارن ليبرمان بين الأحداث في سوريا، وما جرى في ليبيا، متسائلا: "لماذا نعم في ليبيا ولا في سوريا؟"، في إشارة إلى احتمال تدخل المجتمع الدولي في الشئون السورية من أجل تسريع إسقاط النظام الحاكم، ورأى أن تدهور الوضع في سوريا يهدد أمن "إسرائيل"، وانتقد موقف السلطات الروسية من القضية السورية، معتبراً أن موسكو تنطلق من مصلحتها الخاصة فى هذا الشأن.