خبر رداً على حماد.. قيادي حمساوي: من الذي سلم سعدات وسلامة للاحتلال

رداً على حماد.. قيادي حمساوي: من الذي سلم سعدات وسلامة للاحتلال

فلسطين اليوم-دمشق

قال القيادي في حركة حماس طلال نصار, إن المقاومة الفلسطينية شكلت انجاز تاريخي بإتمام صفقة وفاء الأحرار" كما أنها تُسجل انتصار كبير على الاحتلال الصهيوني.

وأكد نصار المتواجد في العاصمة السورية دمشق لإذاعة صوت الأقصى من غزة, إن إتمام الصفقة بشروط المقاومة برهن للجميع أن المقاومة وحدها التي تطلق سراح الأسرى من السجون الصهيونية.

وأضاف, هناك وفد من حركة حماس في القاهرة اليوم الأحد لمتابعة إتمام صفقة "وفاء الأحرار" مع الاحتلال الصهيوني.

وفيما يتعلق بما تحدث به نمر حماد مستشار رئيس السلطة محمود عباس حول التوقيت وتجاهل القياديين سعدات والبرغوثي من الصفقة, تساءل نصار:" من الذي سلم أحمد سعدات للاحتلال الصهيوني, ومن الذي سلم حسن سلامة للاحتلال أليس السلطة, ومن الذي طلب منا تسليم شاليط مجاناً للاحتلال خوفاً من استهداف قادتنا, أليس رئيس السلطة محمود عباس.

ودعا السلطة إلى مراجعة خياراتها, قائلاً :"خيارات السلطة لم تُنجز لأبناء شعبنا إلا مزيد من الألم والويلات.

وكان نمر حماد قال في مقابلة مع صحيفة عكاظ السعودية :" تفاجأنا بتوقيت الصفقة، حيث أننا نعتقد أن موافقة إسرائيل على الصفقة جاءت للتغطية على إضراب الأسرى وامتصاص الغضب والتأييد الشعبي المصاحب لإضراب الأسرى".

 واشتغرب حماد موافقة حركة حماس وحكومة الاحتلال في هذا الوقت الذي يقوم به الرئيس أبو مازن بحشد الجهد الدولي لقبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدة، بعد الخطاب التاريخي في نيويورك والذي اعتبر انتصارا للقضية الفلسطينية، وهو ما يعتبره المراقبون السياسيون محاولة من إسرائيل لامتصاص التأييد للسلطة الفلسطينية، وصرف الأنظار عن الموضوع السياسي والدبلوماسي الذي تخوضه القيادة الفلسطينية

وأضاف قائلا :" يؤخذ على الصفقة أنها لم تستطع الإفراج عن كبار القادة في السجون الإسرائيلية مثل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، وهما عضوان في المجلس التشريعي الفلسطيني، كما أن أربعة من كبار قادة حماس لن يتم الإفراج عنهم، بالإضافة إلى أنه سيتم إبعاد العشرات من الذين سيطلق سراحهم إلى دول خارج فلسطين أو إلى قطاع غزة، لكن رغم ذلك فنحن رحبنا بإنجاز هذه الصفقة، ونتمنى خروج باقي الأسرى في القريب العاجل.