خبر أبوعبيدة: صفقة التبادل شملت الإفراج عن 1050 أسير

الساعة 08:13 م|15 أكتوبر 2011

أبوعبيدة: صفقة التبادل شملت الإفراج عن 1050 أسير

فلسطين اليوم – غزة

أكّدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنّها استطاعت أن تكسر الحواجز التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام إتمام صفقة تبادل الأسرى  مقابل الجندي جلعاد شاليط.

وقال "أبو عبيدة" الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام في تصريح نشره موقع القسام الكتروني :"  أن صفقة (وفاء الأحرار ) شملت الإفراج عن( 1050 أسيرأً) ،( 1027 ) تمّ الاتفاق عليهم ضمن الصفقة و(20 أسيرة) في صفقة الحرائر و(3 أسرى) من الجولان المحتل تم الإفراج عنهم قبل أشهر ضمن اتفاق هذه الصفقة ".

وأضاف " الصفقة ستحقق جميع مطالب الأسرى المضربين وأبرزها إنهاء سياسة العزل الانفرادي، وتلزم الاحتلال بعدم ملاحقة الأسرى بعد الإفراج عنهم في إطار الصفقة أو محاكمتهم على أيّ نشاط قاموا به قبل تحريرهم ".

وأشار أبو عبيدة أنه طوال الجولات التي تخللت عملية اتفاق تبادل الأسرى كان يبرز عدد من المعوقات والتي تمكّنت حركة حماس من كسرها وتحطيمها .

وأضاف " كان من بين المعوّقات بند "كبار قادة الأسرى" والتي طالبنا من خلالها الإفراج عن( 50 أسيراً) منهم ، ولكن الاحتلال كان يرفض العدد الكبير منهم، وفي الجولة الأخيرة والحاسمة استطعنا انتزاع( 44 أسيراً) من أصل الـ(50) من قادة كبار الأسرى ".

وتابع حديثه :" أما المعوق الثاني هو أن الاحتلال كان يرفض رفضاً قاطعاً الإفراج عن بعض الأسيرات اللاتي يسميهن "ملطخة أيديهم بالدماء"، لكننا رفضنا أن تنجز الصفقة إلا بخروج كل الأسيرات بمعنى تبيّيض السجون من أيّ أسيرة، وبعد الجولات المتواصلة والتي كان آخرها الجولة الحاسمة رفضت الحركة التنازل عن موضوع الأسيرات وبالفعل كل الأسيرات سيخرجن بإذن الله في هذه الصفقة".

وأوضح الناطق الإعلامي "أن الحركة أصرّت على أن تشمل  الصفقة على أسرى المؤبدات، وقد استطعنا أن نحصل على مابين 90% إلى 95%  من مطالبنا بما في ذلك موضوع المؤبدات، وبذلك كسِرت الحواجز والخطوط الحمراء والمعايير التي كان الاحتلال يتحدث عنها ويرفضها رفضاً قاطعاً".

كما أشار إلى أن الاحتلال كان يعتبر التحدث عن أسرى الداخل المحتل عام 1948م  والقدس المحتلة خطاً أحمراً، بحجة أنه يعتبرهم "مواطنين إسرائيليين" لا يمكن  القبول بخروجهم ،لكن الحركة استطاعت تجاوز الخطوط الحمراء في هذا الأمر.

وأردف قائلاً :" أبلغنا الاحتلال أنه لا يمكن أن تتم الصفقة بدونهم ، وبالفعل تضمنت الصفقة( 45 أسيراً) من القدس المحتلة معظمهم من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، وخمسة أسرى من فلسطينيي الـ48 المحتلة وتمّ كسر هذا الحاجز الذي كان من المعيقات الأساسية ".

وأوضح "أبو عبيدة" خلال حديثه لموقع القسام أن الاحتلال كان يصرّ على إبعاد عدد كبير جداً من الأسرى ، فخلال الفترة التي عمل فيها الوسيط الألماني كانت إسرائيل تطالب بإبعاد( 260 أسيراً) إلى خارج فلسطين، وكان القرار النهائي عند الاحتلال هو إبعاد (260) لكنّنا رفضنا.

وأضاف أنّ " ثباتنا على مطلبنا بتقليص عدد المبعدين كان سبّباً في تأخر الصفقة، إلى أن كانت الجولة الحاسمة ومن خلالها رضخ الاحتلال لنا، فقد تمّ الاتفاق على إبعاد( 40 أسيراً) من أصل( 1000 ) إلى خارج فلسطين ومعظمهم سيعود بعد سنوات".