خبر عائلة الأسير القائد « ثابت مرداوي » أحد أبطال معركة جنين تعيش خيبة أمل

الساعة 03:17 م|15 أكتوبر 2011

الأسير ثابت مرداوي أحد أبطال معركة جنين البطولية الى جانب طوالبة

عقب استثنائه من الصفقة لأنها ملاذه الوحيد للخروج من السجن

عائلة الأسير القائد "ثابت مرداوي" أحد أبطال معركة جنين تعيش خيبة أمل

فلسطين اليوم: جنين – (خاص)

منذ خمس سنوات وأسامة بن العشر أعوام يمني نفسه بإتمام صفقة تبادل الأسرى مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المأسور لدى المقاومة الفلسطينية في غزة لتحرير والده "ثابت مرداوي" الذي لم يره إلا من خلف شباك السجن، منذ كان عمره أيام و لا زال.

ومع نشر قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم عبر وسائل الإعلام، كانت خيبة الأمل، للعائلة ولأسامة وكأنهم في "بيت عزاء".

تقول شقيقة ثابت تسنيم:" خيم حزن شديد على المنزل حين الإعلان عن أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم، كان لدينا أمل كبيراُ أن يكون من بينهم، و خاصة أن الفصائل الآسرة للجندي كانت قد أعلنت أكثر من مرة أنها ستفرج عن كافة الأسرى ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.

والأسير "ثابت مرداوي" من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأحد أبطال معركة "جنين" البطولية، حيث اعتقل في العام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد لثلاث وعشرين مرة وإضافة لعشرين عاما، بتهمة التخطيط لعمليات استشهادية قتل فيها أكثر من 20 جنديا.

وخلال السنوات الفائتة، كان الأمل الكبير لدى العائلة أن يتم الإفراج عنه خلال صفقة شاليط، الأمل الوحيد المتاح للإفراج عنه حيا نظرا لحكمه العالي.

تقول تسنيم:" لا ادري أن كانت القوائم التي تم تداولها عبر الاعلام صحيحة أم لا، ولكننا في المنزل أصبنا بخيبة أمل كبيرة، فمن أحق من ثابت أن يفرج عنه وخاصة أن حكمه عالي جدا، وهو أحد القادة الذين كان لهم دورهم البارز في معركة جنين البطولية".

وتتحدث تسنيم عن ابن أخيها وخوفهم من عدم الإفراج عنه وخاصة انه يعيش في منزل جده وحيدا بعد انفصال والدته عن أبيه، الذي لم يره و جاء إلى الدنيا بعد اعتقاله:" أسامة أمله حتى الآن أن يكون والده ضمن المفرج عنهم، ونحن رغم ما نشعر به من أسى لا زلنا نأمله أن يكون من بينهم".

وكما العائلة، كان ثابت ذو 36 عاما، و الذي يقبع الآن في سجن جلبوع المركزي، يمني نفسه بالأمل القادم من القطاع وبصفقة الأسرى:" نخشى على ثابت نفسه وخاصة انه كان متأكدا من خروجه خلال هذه الصفقة، في كل زيارة له يحدث ابنه أسامة بذلك، و كأنه أمر واقع". قالت تسنيم.

وتعيش العائلة رغم خيبة الأمل هذه الأمل بأن يكون اسم ثابت من ضمن المفرج عنهم:" أملنا في الله كبير أن يكون من المفرج عنهم، سننتظر حتى آخر دقيقة لعل وعسى أن يجمعنا الله بثابت، و يفرح قلب ابنه برؤيته من جديد خارج السجن"، تقول شقيقته.

ولم تتلق العائلة حتى الآن أي اتصال يؤكد لها استثنائه من هذه الصفقة، مما يجعلها تتأمل من جديد، و خاصة بعد إعلان قادة حماس أن القائمة التي تم نشرها ليست نهائية وأن هناك عدد من الأسرى مشمولين بالصفقة.