خبر ثلاثة فلسطينيين وربما اثنين على الشعب الفلسطيني الانحناء لهم إجلالا وإكبارا

الساعة 12:25 م|14 أكتوبر 2011

ثلاثة فلسطينيين وربما اثنين على الشعب الفلسطيني الانحناء لهم إجلالا وإكبارا

فلسطين اليوم _ تحليل خاص

نعم يجب أن ينحني لهم كل الشعب الفلسطيني   من هم ؟ هم ( الثلاثة أشخاص وربما اثنين ) اللذين استطاعوا  رغم كل الظروف الصعبة للغاية أن يحافظوا على سرية المكان الذي اسر فيه الجندي جلعاد شاليط .

 

كل الفخر والاعتزاز لمن خطط لعملية اسر شاليط ونفذها واستشهد فيها ولكن هنا ربما قضية ما بعد الأسر كانت الأصعب حيث الحفاظ وكتمان السر حول المكان الذي اسر فيه شاليط .

 

فقد ذكرت صحيفة يديعوت في إحدى أخبارها بعد اسر شاليط وفقا لمصدر فلسطيني بان ما بين 3 او ربما 2 من آسيري شاليط يعرفون أين هو بمعنى آخر  من يقومون على حراسة المكان الذي يتواجد فيه وهم من يقدمون الطعام والماء وما يستلزم الجندي شاليط من أغراض للبقاء لفترة 5 سنوات في الأسر.

 

فهؤلاء الثلاثة يجب منحهم  الكثير والكثير  فهم من دوخوا رؤساء الشاباك الاسرائيلي الأول يافي ديختر والثاني يوفال ديسكن والثالث الحالي يورام كوهن فكلهم عجزوا عن معرفة وجود مكان اسر شاليط ليس ذلك فقط فكل عملاء اسرائيل في قطاع غزة فقد  فشلوا فشلا ذريعاً  في معرفة مكانة  وكل التكنولوجيا  التي تتمتع بها إسرائيل إما عبر شبكة الاتصالات الفلسطينية واختراقها عبر إرسال رسائل على أرقام شركة جوال  واسطوانات مسجلة على الخط الأرضي التابعة لشركة الاتصالات الفلسطينية غير ذلك من طائرات تجسس واستطلاع  وإرسال صحافيين أجانب لغزة لمعرفة مكانه إلا أنهم فشلوا في معرفة بصيص من طرف خيط يدلهم على مكان وجود شاليط .

 

فرئيس الوزراء الأسبق أيهود أولمرت ورئيس الوزراء الحالي بنيامن نتنياهو بوزير الحرب ايهود براك  أعطوا تعليماتهم لجميع القادة العسكريين للبحث عن شاليط وليستغرق الوقت كما يريدون ولكنهم عبر قائد هيئة الاركان العسكرية الأسبق غابي اشكنازي وقائد  المنطقة الجنوبية الاسبق يؤاف جلنت وقائد هيئة الاركان الحالي بين غينس  ورؤساء جهاز الشاباك استسلموا للثلاثة وربما للشخصين اللذين فقط  يعرفون أين شاليط.

فاسرائيل عندما شنت الحرب على غزة قبل عامين كانت تأمل أن تعلم وجود شاليط لتطلق سراحه في عملية للكومادنو ولكن على كل الرغم من عمليات القصف لقطاع غزة جوا وبرا وبحرا إلا ان أسيري شاليط كانوا ثابتين ولم يفزعهم أي تهديد وصمدوا حتى استسلم قادة إسرائيل ووافقوا على الصفقة لايهود اولمرت ولكنه لم ينجح في اتخذا القرار ولكن نتنياهو علم جيدا بانه لا مفر الا بالموافقة على الصفقة لان جهاز الشاباك فشل فشلا ذريعاً في معرفة مكان شاليط.