خبر دحلان : مصر أدخلت البهجة لبيوت الفلسطينيين مرتين فى ستة أشهر وننتظر الثالثة

الساعة 10:59 ص|12 أكتوبر 2011

دحلان : مصر أدخلت البهجة لبيوت الفلسطينيين مرتين فى ستة أشهر وننتظر الثالثة

فلسطين اليوم-وكالات

أكد النائب محمد دحلان أن مصر رغم الظروف الصعبة التى تمر بها إستطاعت أن تدخل البهجة إلى بيوت جميع الفلسطينيين مرتين فى غضون ستة أشهر ، الأولى بإنجازها إتفاق تبادل الأسرى أمس والثانية بإنجازها إتفاق المصالحة فى مايو الماضى  .

 

وقال دحلان فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط عبر الهاتف أن الفرحة الثالثة التى ينتظرها الشعب الفلسطينى من مصر وخاصة من جهاز المخابرات المصرية برئاسة الوزير مراد موافى أن يتم  تطبيق إتفاق المصالحة ـ الذى وقع فى القاهرة برعاية مصرية فى الرابع من مايو الماضى  ـ على الارض الواقع لأنه سيقصر طريق الخلاص من الإحتلال.

 

واضاف أن الوزير مراد موافى منذ ان تسلم مهام منصبه كرئيس لجهاز المخابرات المصرية إستكمل مسيرة الحوار الوطنى الفلسطينى ونجح فى إقناع الفصائل الفلسطينية فى توقيع إتفاق المصالحة الفلسطينية فى القاهرة فى الرابع من مايو الماضى ، وأمس  ونجح فى إنجاز صفقة التبادل .

 

وقال النائب محمد دحلان أن مصر تؤكد مرة أخرى إنها  السند والدرع الواقى للشعب الفلسطينى فقد بذلت المخابرات المصرية جهودا مضنية لإنجاز إتفاق تبادل الاسرى وظلت أربع سنوات فى العمل رغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد إلا إنها أحدثت إختراقا مهما فى ملف الاسرى وأدخلت البهجة إلى بيوت آلاف العائلات الفلسطينية سواء زوى من شملهم الإفراج أو لم يشملهم الأفراج .

 

ورحب النائب محمد حلان بصفقة تبادل الاسرى الفلسطينيين مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط، واعتبرها انجازا وطنيا على صعيد ملف الاسرى والمعتقلين دفع الشعب الفلسطينى  ثمنا كبيرا حتى وصل اليها.

 

وقال دحلان  ان هذه الصفقة والصفقات السابقة التي قامت بها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية يجب تشكل مدخلا لاطلاق الاف الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية وعملا قياديا فلسطينيا دؤوبا من اجل تأمين حرية بقية الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب.

 

واضاف دحلان بعد ايام ستنعم اكثر من الف اسرة فلسطينية بفرحة لقاء ابنائها وبناتها من المناضلين والمناضلات اللذين امضوا اهم سنوات حياتهم دفاعا عن كرامة شعبهم وثمنا لحريتة واستقلاله، هذه الفرحة يجب ان ترتسم على وجوه جميع ابناء الشعب الفلسطيني عندما يحتفل باطلاق سراح اخر اسير فلسطيني.

 

ودعا دحلان الى ايلاء ملف الاسرى والمعتقلين اهمية كبرى كأحد الملفات الوطنية التي تستوجب جهدا متصلا وجديا في الدفاع عنهم وتأمين حريتهم، موجها في الوقت ذاته التحية لكل ابناء الحركة الوطنية الاسيرة التي تخوض معركة الامعاء الخاوية في مشهد كفاحي وطني يجب ان يستنهض كل الطاقات الفلسطينية للتفاعل معه في مواجهة ظلم ووحشية السجان الاسرائيلي.

 

 واكد دحلان على ان الشعب الفلسطيني الذي ابتهج فور سماعه لخبر صفقة الاسرى ستزداد فرحته عندما يتم تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي دعا اليه الاسرى من خلال وثيقتهم المعروفة' بوثيقة الاسرى للوفاق الوطني' في العام 2006 ، معتبرا ان دورا بارزا ومهما يمكن ان يقوم به القادة المحررين الى جانب جهود كل الوطنيين المخلصين نحو تنفيذ اتفاق المصالحة وانهاء ملف الانقسام.