خبر أهالي الأسرى .. ابتسامة منقوصة تسبقها الدموع

الساعة 10:41 ص|12 أكتوبر 2011

أهالي الأسرى .. ابتسامة منقوصة تسبقُها الدموع

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

ما أن سمع تيسير شبير عن اتفاق بين المقاومة الفلسطينية الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط وبين "الكيان" الصهيوني عن صفقة للإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل شاليط, حتى أفاضت عيناه الدمع ... فمنذ 19 عاماً وأخاه حازم شبير مسجون في المعتقلات الصهيونية ولم يرى حازم والدته المريضة منذ 16 عاماً.

 

وحينما سمع تيسير عن إضراب أهالي الأسرى في خيمة الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر تضامناً مع أبنائهم حزم أمتعته وشاركهم في الإضراب.. فمنذ ثمانية أيام وهو ينام في خيمة الاعتصام متمنياً أن تصل رسالته ورسالة الأسرى إلى كافة الجهات المعنية بقضية فلسطين الوحدوية.

 

وقال شبير لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", :"لا يمكنني التعبير عن فرحتي لهذه الصفقة لأنني متأكد لا أستطيع بكل اللغات الأدبية واللغوية أن أصف سعادتي مشيراً, إلى أنها ستكون فرحة منقوصة.

 

وأضاف, حازم مُضرب عن الطعام منذ اليوم الأول عن إعلان الإضراب داخل السجون الصهيونية لافتاً :"إلى أن صحته بخير لا يمكن أن تلين أو تنكسر.

 

وقال الأسرى لم يضربوا عن الطعام إلا نتيجة الإجراءات التعسفية التي تفرضها إدارة السجون الصهيونية من التفتيش العاري للأسرى ومن اضطهاد وسلب لحريتهم التي كفلتها كافة القوانين الدولية والحقوقية للأسرى والمعتقلين.

 

وأوضح تيسير ,أن والدته مريضة منذ 16 عاماً ولم ترى حازم الغائب عن الديار منذ 19 عاماً, وإذا أفرج عن حازم في هذه الصفقة بالتأكيد سيُعيد لأمي صحتها وعافيتها التي افتقدتهما منذ 16عاماً.

 

وقال :"لا ندري إن كان اسم حازم من ضمن قائمة الأسماء المتفق عليهم في الصفقة أو لا.. لأن الجهات المختصة لم تعلن الأسماء بعد, وأتمنى أن يكون حازم المسجون منذ 19 عاماً والمحكوم مدى الحياة أن يُفرج عنه في هذه الصفقة المشرفة لكل أبناء الشعب الفلسطيني.