خبر مؤسسات دولية تدعم عائلات فلسطينية بالخليل بـ175ألف م3 من المياه

الساعة 12:44 م|11 أكتوبر 2011

مؤسسات دولية تدعم عائلات فلسطينية بالخليل بـ175ألف م3 من المياه

 

فلسطين اليوم-الخليل

قدمت مؤسسات دولية دعماً لـ3,313 عائلة في  منطقة جنوب الخليل بما فيهم مربي الماشية بـ 175 ألف م3 من المياه نظراً إلى قلة مياه المطر خلال الشتاء الماضي وما ترتب عليها من زيادة في أسعار المياه, حيت سيتم توزيع المياه الصالحة للشرب بسعر مدعوم لمدة 150 يوما لتغطية الاحتياجات المنزلية واحتياجات المواشي.

 

وأُضاف خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه, اليوم الثلاثاء, انه سيتم تزويد أكثر من 720 عائلة في منطقة شرق القدس - ممن يعانون من نقص في السعة التخزينية -بخزانات بلاستيكية لزيادة السعة التخزينية لديهم و لتمكينهم من مواجهة أي جفاف قادم.

وقُدم هذا الدعم من مكتب المساعدات الإنسانية والحماية المدنية في المفوضية الأوروبية (ECHO)و بالشراكة مع مؤسسة العمل ضد الجوع  ACF و مركز الريف للتنمية المستدامة ) RCSD) .

 

من جهته قال ممثل مؤسسة العمل ضد الجوع في الضفة الغربية محمد العمايرة: " إن هذا المشروع يأتي في إطار الاستجابة الطارئة لمعاناة الناس المتزايدة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي وزيادة أسعار المياه التي تؤثر بشكل مباشر و ملحوظ على التجمعات غير المخدومة بشبكات المياه في الضفة الغربية.

وعبر العمايرة عن تقديره لتضافر جهود المؤسسات المختلفة و منها : المؤسسات غير الحكومية, سلطة المياه الفلسطينية, دائرة مياه الضفة الغربية و ايكو التي ساهمت في الوصول إلى استجابة فعالة و سريعة لحاجة التجمعات المتضررة من الجفاف وغيره من المشاكل الإنسانية التي تهدد حياتهم .

 

بدورها أوضحت مراقبة المشاريع في "ايكو" لينا الربضي أن " دعم هذا المشروع يأتي كجزء من الاستجابة الشاملة لدائرة المساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية (ايكو) لمواجهة الأزمة الناتجة عن عدم الوصول الكافي و الآمن لمصادر المياه و الخدمات الصحية للعديد من الفلسطينيين في غزة و الضفة الغربية".

 

وأضافت لينا الربضي مراقبة المشاريع في ايكو " إن مجموع الدعم الإنساني لمشاريع المياه و الصرف و الصحي  المقدم من ايكو في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو 6 ملايين يورو".

 

ومن الجدير ذكره أن العائلات المستهدفة تعيش في مناطق غير مخدومة بشبكات المياه حيث تعتمد بشكل أساسي على تجميع مياه الأمطار و بعد استهلاك مخزونهم من مياه المطر فأنهم يلجأون لشراء تنكات المياه, ونظرا إلى قلة مياه المطر خلال الشتاء الماضي وما ترتب عليها من زيادة في أسعار المياه, فقد اضطر السكان إلى تقليل استهلاكهم و استخدام مياه ذات جودة سيئة وغير آمنة مما يزيد من المخاطر الصحية. بالإضافة إلى ذلك فقد اضطرت بعض العائلات إلى بيع بعض مصادرهم الإنتاجية الهامة كالأغنام مما يزيد من تدهور وضعهم الاقتصادي.