خبر نائب فتحاوي يطالب المجلس التشريعي لعقد جلسة عاجلة

الساعة 10:06 ص|11 أكتوبر 2011

نائب فتحاوي يطالب المجلس التشريعي لعقد جلسة عاجلة

فلسطين اليوم-غزة

 

طالب النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي وأمين سر جمعية الأسرى والمحررين "حسام", هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الدعوة لعقد جلسة خاصة بالمعتقلين مستهجنا عدم الإسراع في عقد مثل هذه الجلسة تزامنا مع بداية "معركة الأمعاء الخاوية"التي يخوضها المعتقلين منذ خمسة عشر يوما.

 

وقال أبو شمالة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه, المجلس التشريعي الفلسطيني لديه ما يزيد عن عشرين معتقلا من نوابه من مختلف الكتل البرلمانية وانه تم اعتقال ما يزيد عن أربعين نائب وان معظم نواب المجلس التشريعي هم معتقلين محررين قضوا فترات متفاوتة في المعتقل مشددا على ضرورة عقد جلسة خاصة بالمعتقلين في هذا التوقيت الفاصل في قضيتهم .

 

ولفت النائب أبو شمالة إلى أن الخارجية الفلسطينية استطاعت بكافة هياكلها وجسمها الكامل تحقيق نجاح لافت في معركة استحقاق الدولة فيما عرف باستحقاق أيلول, مما يعني أنها قادرة على إبراز قضايا فلسطينية مصيرية, متسائلا عن سبب إهمال سفارتنا في الخارج قضية المعتقلين التي تستحق منا هي الأخرى أيلول أو أكتوبر جديد فتحرير الإنسان وصون كرامته لا يقل أهمية عن تحرير الأرض ومن حق المعتقلين الأبطال علينا تقرير مصيرهم ومساندتهم في وقف الهجمة البربرية اتجاههم من قبل الجلاد المحتل وإعلام العالم بما يقاسي المعتقلين وذويهم في معسكرات الاعتقال العنصرية.

 

وشدد النائب أبو شمالة على ضرورة تحرك الدبلوماسية الفلسطينية بنفس الكفاءة التي تحركت بها في أيلول من اجل صنع أكتوبر خاص بالمعتقلين هدفه تعريف مواطني العالم بالمعتقلين ومعاناتهم وطرح قضيتهم في المحافل الدولية وعلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم لتشكيل تيار ضغط يهدف إلى تخفيف معاناتهم وصولا إلى تحريرهم مؤكدا على أن الحراك الشعبي المتواصل منذ اندلاع معركة الأمعاء الخاوية يحتاج إلى مستوى رسمي من العمل لتكتمل الصورة والفاعلية المطلوبة لتتناسب مع معاناة المعتقلين.

 

وناشد النائب أبو شمالة الإعلام العربي الحر والمستوى الرسمي العربي إلى مساندة قضايا المعتقلين ومساندة الفلسطينيين في دفع العالم للتخلي عن صمته المخجل اتجاه ما يتعرض له المعتقلين في معسكرات الاعتقال العنصرية الإحتلالية.