خبر إسرائيل تحذر من نشر أسماء الجنود الذين استولوا على سفينة مرمرة

الساعة 08:03 ص|10 أكتوبر 2011

"إسرائيل" تطلب التستر على هوية جنود البحرية المتهمين بأحداث سفينة مرمرة

فلسطين اليوم _ القدس المحتلة

دعا المدعي العسكري الإسرائيلي إلى التستر على هوية الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم الدموي على أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة في أيار/ مايو من العام الماضي.

 

وحذر المدعي العسكري الإسرائيلي داني عفروني من نشر هوية جنود البحرية الذين شاركوا في الهجوم الدموي على سفينة مرمرة، بسبب الخشية من رفع دعاوى دولية ضدهم.

 

وأشارت "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الاثنين، إلى أن عفروني طلب عدم نشر هوية جنود الوحدة البحرية الذين شاركوا في الهجوم على سفينة مرمرة، وذلك بهدف تقليص إمكانية البدء بإجراءات قضائية ضدهم، علما أن الهجوم المشار إليه أدى إلى سقوط 9 قتلى أتراك وإصابة العشرات.

 

وجاء أن وثيقة داخلية وضعها عفروني، الذي تسلم منصبه مؤخرا خلفا لأفيحاي مندلبليط، تضمنت أنه في حال تمكن الأتراك من كشف هوية الجنود فإن ذلك قد يؤدي إلى إجراءات قضائية ضدهم في تركيا وفي دول أخرى، وقد تصل إلى المحكمة الدولية.

 

وبحسب عفروني فإن احتمالات تقديم دعاوى ضد الجنود في المحكمة الدولية غير عالية.

 

كما أشار إلى أنه من الممكن أن تلجأ تركيا إلى طلب تسليم الجنود من دول أخرى، وعليه، فيجب الحفاظ على على عدم نشر هويتهم. وقال إنه طالما بقيت هويتهم سرية، فإن ذلك يصعب إمكانية اتخاذ إجراءات ضدهم.

 

كما قدم توصية بتقديم إرشادات للجنود الذين شاركوا في الهجوم الدموي، وإطلاعهم على آخر التطورات حتى لا يقوموا بالكشف عن هويتهم بطرق مختلفة، ولتقليص إمكانية حدوث ذلك. وتضمنت التوصية أيضا ألا يقوم أولئك الجنود بزيارة تركيا في الفترة القريبة.

 

يذكر أنه في أعقاب رفض إسرائيل تقديم الاعتذار عن الهجوم الدموي، ودفع تعويضات لذوي الضحايا، فإن تركيا تبذل جهودا في الكشف عن هوية الجنود الذين شاركوا في الهجوم. وكانت قد نشرت صحيفة تركية تعتبر مقربة من رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان قائمة بأسماء مئات الجنود الإسرائيليين الذين يفترض أنهم شاركوا في الهجوم على أسطول الحرية في حينه.

 

وبحسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فإن القائمة التي تضم كبار الضباط في الجيش هي تكرار لقائمة سابقة تم وضعها في أعقاب الحرب الاخيرة على قطاع غزة .