خبر المجلس العلمي للدعوة السلفية ينهي برنامج توعية حجاج بيت الله الحرام

الساعة 06:49 ص|10 أكتوبر 2011

المجلس العلمي للدعوة السلفية ينهي برنامج توعية حجاج بيت الله الحرام

فلسطين اليوم-غزة

أنهى المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، اليوم الاثنين، برنامج توعية حجاج بيت الله الحرام لهذا العام ، وذلك بحضور العديد من الرجال والنساء الحجاج والحاجات الذين ينون تأدية فريضة الحج ، وبإشراف مباشر من العلماء وبالتعاون مع الوجهاء ورجال الإصلاح كلٌ في منطقته.

وذكر مسئول دائرة العلاقات العامة والإعلام محمد النباهين أن هذه السلسلة من البرامج والمحاضرات التوعوية ، قام بها المجلس بالتعاون مع مختلف الجهات لأهمية هذه العبادة وقد استمر البرنامج  لمدة أسبوع كامل-شاملاً جميع مناطق محافظة خان يونس .

من جانبه، بين الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل خلال كلمته التي ألقاها بعض الأحكام والآداب والمعاني المستحبة ومن أهمها أن الحجاج يحتاجون إلى الزاد والمزاد والرفيق ؛ وزاد العبادة وزاد الروح مصداقاً لقوله تعالى:"وتزودوا فإن خير الزاد التقوى"، وتقوى الله عز وجل ووجوب التطاوع والتعاون فيما بينهم في سفرهم وإقامتهم وحلهم وترحالهم في الحج مع البُعد عن الغيبة والنميمة والرفث والفسوق والجدال.

وأكد أن العلم بالتعلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "والحلم بالتحلم " والله عز وجل لا يقبل الجهل من أهله ولا ممن يعبده ؛ مشيراً إلى أن الله أمر بطلب العلم وأمر بالسعي إليه وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله "حجوا كما رأيتموني أحج ".

وشدد على هجران العادات السيئة التي تعود عليها خارج الحج وأن يتزين ويتطهر للقاء الله ومن الزينة ومن الطهارة الابتعاد عن كل ما لا يتفق وآداب الإسلام وأخلاق المسلمين والمؤمنين .

ونوه الشيخ الأسطل إلى أهمية إتباع الحجاج للمرشدين الذين يعلمونهم كيف يحجون وكيف يعتمرون ، مشيراً إلى أن الحاج يذهب إلى سوق رابحة سوق العبادة والطاعة وفيها يتنافس المؤمنون في طاعة الله عزوجل، والابتعاد عن كل ما لا يتفق وآداب الإسلام وأخلاق المسلمين والمؤمنين.

بدوره ، استعرض نائب الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ فؤاد أبو سعيد بالتفصيل والشرح آداب وأحكام السفر وزيارة المدنية والعبادات المطلوبة والمستحبة التي سوف يؤديها حجاج بيت الله الحرام ، ومن أهمها أحكام يوم التروية والوقوف على جبل عرفات ، ومزدلفة وجمرة العقبة وطواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة وما إلي ذلك وصولاً لطواف الوداع.

ومن الجدير ذكره أنه كان يعقب نهاية كل لقاء من لقاءات هذا البرنامج  النقاش والاستفسار وتوجيه الأسئلة من قبل الحضور من الحجاج والرد عليها من قبل العلماء حرصاً على بث العلم النافع والعمل الصالح لتكون عباده الحج مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم:"حجوا كما رأيتموني أحج ".