خبر الكتل الصحفية بغزة: « الأمانة » غير الأمينة تسير على طريقة الأنظمة العربية المتهالكة

الساعة 04:22 م|09 أكتوبر 2011

الأطر والمؤسسات الصحفية بغزة :"النقابة" تسير على طريق الأنظمة العربية المتهالكة

فلسطين اليوم _ غزة

استهجنت كل من  الأطر والمؤسسات الصحفية في قطاع غزة ما قامت به الأمانة العامة لنقابة الصحفيين  من عدم إجراء الانتخابات التي وعدت بإجرائها في القطاع , قائلة :"لقد كنا على يقين، مسبقاً أن الأمانة العامة غير الشرعية غير مؤتمنة على الصحفيين وحقوقهم، ولن تنظم الانتخابات، التي وعدت أكثر من مرة بتنظيمها خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.

 

ونفت الأطر والكتل والمؤسسات الصحفية ادعاء بعض أعضاء "الأمانة" في نقابة الصحفيين بأن هناك حواراً يجري في غزة مع المؤسسات الإعلامية ، مؤكدة عدم وجود أي حوار بسبب رفض "الأمانة" .

 

 وأكدت الأطر الإعلامية أنها تسعى للحوار منذ سنوات، ولا تزال تسعى ’ موضحة أنها أجرت اتصالات مع عدد من أعضائها، وأعضاء المجلس الإداري، لكن دون جدوى.

 

ورفضت الأطر والكتل والمؤسسات الصحفية بشدة تكرار جريمة فبراير 2010،مؤكدةً أنها لن تسمح بتكرارها مهما كلف الثمن، وستعمل بكل الطرق النقابية القانونية السلمية على عدم تكرار التجربة المريرة التي لايزال طعمها العلقم في حلق كل صحفي وطني حر يعمل لرفعة وطنه ونقابته ومهنته، بعيداً عن التسييس وأجهزة الأمن والفساد.

 

ودعت الأطر والكتل الصحفية "الأمانة" والمجلس النقابي إلى وقف كل الإجراءات الانفرادية والذرائع، والشروع في حوار صحفي شامل فوراً للتوصل إلى اتفاق حول كيفية وآليات إدارة العملية الانتخابية كي يتمكن الجميع من بناء نقابة مهنية وقوية تستحقها دولة فلسطين العتيدة.

 

ودعت الأطر الصحفية الأشقاء الزملاء في نقابة الصحفيين المصريين وهم على أعتاب انتخابات تعيد لنقابتهم مجدها المفقود، والنقابات العربية، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين الى وقف التعامل مع "الأمانة" للضغط عليها من أجل وضع حد لتشرذم الجسم الصحفي الفلسطيني وانقسامه، وإعادة توحيده، والعمل على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ودورية وديمقراطية موحدة في القدس والضفة والقطاع على قاعدة وحدة الوطن والمصير والمؤسسات.

 

وأشارت الأطر الصحفية إلى أن استمرار عمل ما يسمى "الأمانة" والمجلس بهذه الطريقة والعقلية يتناقض مع مبدأ الشراكة والوحدة والمهنية لبناء نقابة وطنية تساهم في تطوير المهنة والعمل الوطني وصولاً لتحقيق الأهداف المنشودة للشعب الفلسطيني.

 

وقالت الأطر والكتل الصحفية إلى أن  "الأمانة" العامة للنقابة، وسعت بكل السبل الخفية، إلى تنظيم الانتخابات في الضفة الغربية فقط، كما فعلت في الخامس من شباط (فبراير) 2010، وراهنت على أن تتم عرقلة الانتخابات في قطاع غزة، كي يسهل عليها الادعاء، كما فعلت في العام الماضي، وأنها كانت تنوي اجرائها في غزة لكنها لم تتمكن من ذلك تحت ذرائع وحجج واهية، لا تنطلي على أحد.