خبر نابلس تحتضن اليوم جثمان الشهيد أبو زنط بعد 35 عاما...

الساعة 06:58 ص|09 أكتوبر 2011

نابلس تحتضن اليوم جثمان الشهيد أبو زنط بعد 35 عاما...

فلسطين اليوم-نابلس

تستعد مدينة نابلس إلى الشمال من الضفة الغربية، اليوم الأحد لاستقبال جثمان الشهيد حافظ أبو زنط بعد 35 عاما على احتجازه فيما يسمى بمقبرة الأرقام من قبل الاحتلال الصهيوني.

وقال منسق حملة استرداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب من مقابر الأرقام سالم الخلة ان سلطات الاحتلال أبلغت طاقم محامي الحملة عن موافقتها تسليم الجثمان اليوم الساعة الثانية ظهرا.

و أشار الخلة إن الحملة استطاعت العام الماضي استصدار قرار بتسليم جثمان الشهيد أبو زنط، إلا إن سلطات الاحتلال ماطلت طوال الأشهر الماضية في تسليمه.

وبحسب الخلة سيتم تسليم جثمان الشهيد أبو زنط  من خلال معبر جلجولية قرب مدينة قلقيلية ومن ثم نقله إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس على أن يتم تشيعه يوم غدا الاثنين.

وقال الخلة أن المعركة لا زالت مستمر في سبيل تحرير أكثر من 338 جثمان تحتجزهم إسرائيل في مقابر الأرقام منذ العام 1967 و حتى الآن.

ويذكر أن الشهيد حافظ أبو زنط استشهد في عام 1976 في نابلس، إثر عملية قام بها برفقة الشهيد مشهور العاروري وآخرين، حيث اشتبكوا في معركة مع سلطات الإحتلال واستشهدوا فيها، وتم احتجاز جثامينهم.

وفي حديث لوسائل الإعلام قال شقيق الشهيد حافظ، ناصر أبو زنط أن العائلة انتظرت هذه اللحظة طوال هذه السنوات، لإغلاق قبره الذي فتح في مقبرة العائلة منذ استشهاده و حتى الآن، و قبره وفقا للتعاليم الإسلامية.

وتابع أبو زنط:" أبلغنا مرارا انه سيتم تسليم جثمانه، إلا أن سلطات الاحتلال في كل مرة ترجئ التسليم إلى موعد آخر، و نتمنى أن نتمكن هذه المرة من استلام جثمانه.

وأشار أبو زنط الى أن العائلة تلقت الخميس الفائت اتصال من مركز القدس للمساعدة القانونية، أبلغتهم فيه موافقة سلطات الاحتلال على تسليم الجثمان اليوم.

و ستتوجه العائلة و جمع من الشخصيات و قادرة الفصائل و القوى الوطنية في المدينة، و عدد من رجال الدين الى معبر جلجولية اليوم لتسلم الجثمان على أن يتم تشييع جثمانه يوم غد الاثنين.

ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان الشهيد غدا الاثنين من إمام مستشفى رفيديا الساعة العاشرة صباحا  إلى ميدان الشهداء  وستقام صلاه الجنازة في ميدان الشهداء قرب خيمة اعتصام  الأسرى المضربين عن الطعام.

ولا تزال إسرائيل تحتجز 338 جثة لفلسطينيين استشهدوا خلال مواجهات مسلحة بين المقاومة الفلسطينية و قوات الاحتلال الصهيوني، و قد رفضت قوات الاحتلال تسليمهم للجانب الفلسطيني حتى الآن.