خبر مسيرات مواجهة الجدار في قرى رام الله تحولت إلى تظاهرات تضامنية مع الأسرى

الساعة 03:34 م|07 أكتوبر 2011

مسيرات مواجهة الجدار في قرى رام الله تحولت إلى تظاهرات تضامنية مع الأسرى

فلسطين اليوم – رام الله

أصيب بعض المتظاهرين بحالات الاختناق في المسيرة الأسبوعية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين, وذلك بمشاركة العشرات من الفلسطينيين و المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين.

انطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من وسط القرية متجهة إلى الأراضي التي تم تحريرها حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات الوطنية ويافطات رسم عليها صور الأسير مروان البرغوثي والعديد من البوسترات لصور أسرى الحرية , ورددوا الهتافات الوطنية الداعية إلى رحيل الاحتلال وهدم الجدار العنصري والتمسك بالثوابت الفلسطينية والمطالبة بتحرير الأسرى. وقام المشاركون بتقييد أيديهم بالسلاسل الحديدية في رسالة منهم إلى أصدقاء السلام والعالم الحر للاهتمام بقضية الأسرى , وعند وصول المشاركون إلى محمية أبو ليمون استطاعوا فتح العديد من الثغر في الأسلاك الشائكة المحيطة بالجدار الأسمنتي واقتلعوا العديد من الزوايا الحديدية المثبت عليها الأسلاك الشائكة , ومن ثم قاموا بالسير بمحاذاة الجدار الأسمنتي , أثناء ذلك قامت قوات جيش الاحتلال المتواجدة خلف الجدار الأسمنتي بإطلاق قنابل الغاز بكثافة اتجاه المشاركين مما أدى إلى اختناق بعض المشاركين بالغاز السام, وبشكل متعمد أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز باتجاه طاقم تلفزيون فلسطين الذي كان يغطي الحدث , على اثر ذلك اندلعت مواجهات بين المشاركين وجنود الاحتلال قام خلالها المشاركون بإلقاء الحجارة باتجاه جنود الاحتلال. ومن جهة أخرى اشتعلت النار في حقول الزيتون المحاذية للجدار , لكن الأهالي تمكنوا من السيطرة على النيران و إخمادها.

وفي قرية نعلين المجاورة أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه العشرات من المتظاهرين الذين ساروا في مسيرتهم الاسبوعية ضد الجدار والاستيطان ورفعوا الإعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالاحتلال وإجراءاته التعسفية ورفعوا صور الأسرى، ومن بينهم الأسير احمد سعدات ومروان البرغوثي وقد ألقى الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه الجنود وفد أدت المواجهات إلى إصابة العديد من المتظاهرين بحالات إغماء، كما أصيب عدد اخر من المتظاهرين في قرية النبي صالح التي شهدت مسيرة ومواجهات ضد جدار الفصل العنصري، وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.