خبر الأهلي الجديد يستعد للقاء الحرس في الدوري المصري

الساعة 06:46 ص|07 أكتوبر 2011

الأهلي الجديد يستعد للقاء الحرس في الدوري المصري

فلسطين اليوم-وكالات

أختار الجهاز الفني للنادي الأهلي فريق سموحة ليختم به سلسلة مبارياته الودية إستعدادا لأنطلاق مباريات الدوري الأسبوع المقبل‏,‏ وهو اللقاء الذي سيشهد الدفع باللاعبين الأساسيين بعد أن منحهم الجهاز الفني راحة عشرة أيام منذ إخر مباراة رسمية أمام إنبي في كأس مصر, وفضل عدم أشراكهم في اللقاءات الودية السابقة أمام نبروة والسكة الحديد وذلك بهدف تحقيق التجانس بين العناصر الجديدة وقدامي الفريق وتغير طريقة اللعب التي ينوي المدير الفني بدء الموسم بها من خلال مشتقات4-4-2, وكانت تجربتي نبروه والسكة الحديد كشفتا عن بعض الايجابيات وأخري سلبية في الفريق ستكون محل أهتمام الجهاز الفني من أجل أصلاحها والقضاء عليها, والتأكيد علي الايجابيات.

وبعيدا عن اللقاءات الودية والأستعداد للموسم الجديد, أعتبر الجهاز الفني للأهلي مباراة حرس الحدود علي ستاد المكس هي الأنطلاقة الحقيقية للفريق رغم نقلها من القاهرة إلي الأسكندرية تنفيذا لعقوبة لجنة المسابقات بعد أحداث كأس مصر ووقع أختيار النادي الأهلي علي ملعب ستاد المكس لأستضافة اللقاء نظرا للعلاقة المتميزة بين إدارة النادي ونظيرتها في حرس الحدود التي رحبت بأستضافة اللقاء.

وأصبح هناك حالة ترقب من المراقبين لأمور النادي الأهلي لمشاهدة أختيارات الجهاز الفني في تلك المباراة وهل سيقوم المدير الفني بالأستعانة بنجومه الجدد والصفقات الجديدة التي عقدها النادي أم سيعتمد علي القوام الأساسي دون الجدد, بعد أن تتضح الرؤية بالنسبة للفريق في الأسابيع الأولي, وتأتي تلك الحالة من الترقب بعد أن أنتقد العديد من المراقبين عدم الأعتماد علي الصفقات الجديدة خلال مباريات كأس مصر مما كلف الفريق الخروج المبكر من البطولة, وإن كانت الشواهد تصب في إتجاه الأعتماد علي بعض الجدد ومازال الباقي يترقب موقفه من اللعب بشكل أساسي بعد أن تألق الجدد في المباريات الودية والدفع بهم أمر قد يكون حتميا.

ويعيش المدير الفني للفريق حاليا تحت ضغوط عصبية شديدة خاصة وأنه يبحث عن أنطلاقة مميزة للفريق في الموسم الجديد, لا سيما وأنه يتمني الظهور بأفضل حالة ممكنة بعد سلسلة الأنتقادات التي طالته خلال الفترة الماضية بسبب تواضع أداء الفريق وخسارته لأكثر من مباراة علي التوالي مما خلق نوعا من القلق لدي جماهير النادي ومسئوليه.

وهو الأمر الذي وضع المدير الفني بين شقي الرحي بتحقيق نتائج إيجابية وأنتصارات متتالية وفي الوقت ذاته تقديم أداء يرضي الجماهير ويصلح ما أفسدته النتائج الأخيرة والتي جعلت الجمهور ينقلب علي مديره الفني لأول مرة منذ سنوات طويلة قاد خلالها الفريق لأنتصارات, ولم يكن هذا الأنقلاب بسبب الهزائم ولكن بسبب الأداء المتواضع للفريق بدليل أن الفريق سبق وأن خسر مع الجهاز الفني الحالي ولم تغضب الجماهير بهذه الصورة من قبل.

ويعيش الفريق حاليا مرحلة أنتقالية جديدة يبدأ معها طموحات وآمال أخري بعد أن حقق نجاحات عدة لم يسبقه إليها أي فريق, بدليل أرتفاع عقد رعاية الفريق من76 مليون جنيه إلي160 مليونا في ثلاثة سنوات مما يؤكد نجاح سياسة الإدارة والفريق معا ويرفع من أسهمه في سوق الأستثمار بشكل كبير, ومازال الأهلي هو قبلة الرعاة الراغبين في أستثمار عقد الرعاية الأخير بين النادي الأهلي والشركة الراعية الجديدة صاحبة اللون الأخضر والذي سيتصدر شعارها فانلة النادي بعد سنوات من النجاح مع الراعي السابق صاحب اللون الأحمر والذي لا يختلف أحد علي دوره الكبير في مساندة النادي, وما شجع الراعي الجديد علي تقديم عشرات الملايين للفوز برعاية النادي هو سلسلة النجاحات التي حققها الفريق علي مدار السنوات الماضية, وعكست كلمات جمال السادات رئيس مجلس إدارة الشركة الراعية خلال الحفل بأن شركته حققت حلمه برعاية الأهلي وهذه الرعاية ستكون أبدية ولن يتم التفريط فيها, ليس لأنه من مشجعي الأهلي فقط بل لأن هناك الكثير من أوجه التشابه بين طرفي الأتفاق, في حين أكد حسن حمدي أن سعادته لا توصف بالعقد الجديد متمنيا أن تكون خطوة نحو مزيد من النجاحات للطرفين, وسيضع فريق الكرة في أعتباره هذا الأمر للوصول إلي ما هو أفضل من ذلك.

وزين الحفل قصيدة زجلية من المدير التنفيذي للشركة الراعية صالح العبدولي الذي ألقي كلمات وأبياتا شعرية أبتهاجا بالرعاية وعقد الأهلي, ولاقت أستحسان الجميع.