خبر الحية: « أأمل أن يصل 10 استشهاديين لقلب الكيان لتنفيذ عمليات »

الساعة 01:30 م|06 أكتوبر 2011

نفى تجميد حماس العمليات الاستشهادية

الحية: "أأمل أن يصل 10 استشهاديين لقلب الكيان لتنفيذ عمليات"

فلسطين اليوم: غزة

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس التى تسيطر على قطاع غزة إلى حوار وطني فلسطيني شامل برعاية مصرية لطرح كافة القضايا الفلسطينية وإيجاد الحلول لها مؤكدة في الوقت نفسه جاهزيتها لهذا الحوار المسئول لأن الشأن الفلسطيني بحاجة الآن إلى مثل هذا الحوار حتى لا تزاد الامور الداخلية الفلسطينية تعقيدا.

وقال الدكتور خليل الحيه القيادي في حركة حماس في ندوة عقدها منتدى الاعلاميين الفلسطينيين اليوم في المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة أن هناك توافق عربي على  أن مصر هي الراعي لتطبيق بنود المصالحة الفلسطينية منبها في الوقت نفسه إلى ضرورة وضع استراتيجية لهذا الحوار يستجيب لها كافة الفصائل فحركة حماس لا تريد أن تفرض سياسيتها على احد كما لا تريد أن يفرض عليها احد سياسيتها.

وهاجم الحيه خلال المؤتمر خطوة السلطة الوطنية بالتوجه للأمم المتحدة وقال إنها تثير الكثير من المخاطر حول مصير منظمة التحرير الفلسطينية واللاجئين وتمثيل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج واعتبرها خطوة تكتيكية من الرئيس محمود عباس لتفعيل برنامج المفاوضات.

وحول دعوة أبو مازن للانتخابات قال الحية إن حركة حماس لا تخشى الانتخابات فنحن نعلم حجم الحركة في الشارع الفلسطيني، ووصف دعوة أبو مازن تلك بأنها قفزة عن كل الاتفاقات السابقة، موضحا انه تم الاتفاق أولا على عدة ملفات منها المعتقلين وإتمام المصالحة ثم الوصول إلى الانتخابات لكن أبو مازن استبق ذلك بالإعلان عن الانتخابات.

ونبه الحية إلى أن حماس لن تثق في إجراء الانتخابات في الضفة كما لن تثق فتح في سير العملية الانتخابية التي ستجرى في قطاع غزة.

وردا على سؤال حول تضارب التصريحات بين حركتي فتح وحماس عن  لقاء  القاهرة لإتمام ملف المصالحة قال القيادي في حركة حماس إنه لم يتفق على أي موعد وما أعلنته فتح عن موعد للقاء بالقاهرة غير صحيح مضيفا أنها مجرد  اتصالات هاتفية  جرت بين قيادات في الحركتين لكن لم يتفق على شيء، مضيفا انه لا جديد في المصالحة نجلس للتفاوض حوله فهناك لقاءات سابقة تم خلالها وضع آليات لتنفيذ المصالحة لم يتم تنفيذها.

وحول وجود قرار سياسي داخل حماس بوقف العمليات الاستشهادية نفى الحية ذلك وحمل التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية في الضفة و"إسرائيل" مسئولية تجميد المقاومة المسلحة لأنشطتها، وأعرب الحية عن أمله في إمكانية وصول 10 استشهاديين إلى قلب الاحتلال لتنفيذ عمليات استشهادية.

ورأى أن تجميد المقاومة  المسلحة ساعد على زيادة أنشطة الاستيطان والاعتداءات والتي امتدت إلى المساجد  فالمستوطن يدرك انه لا رادع له مؤكدا في الوقت نفسه على الاجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية تحمى بالقانون داخل قطاع غزة وهى لديها امكانات وتطورات مطمئنة للرد على الاحتلال .

وحول زيارة ابو مازن لغزة قال اننا نرحب بهذه الزيارة لكن لابد ان تاتى فى اطار توافق  كبير على كافة الملفات العالقة وان يستقر ابومازن فى غزة ، مضيفا انه اذا جاء ابومازن  إلى غزة ومكث بها يومين ثم سافر دون إحراز تقدم في أى شيىء فان ذلك سيؤدى إلى إحباط واسع في الشارع الفلسطيني.

وأكد القيادي في حماس انه لا توجد نية لدى حركته لنقل مكتبها من دمشق إلى أى عاصمة عربية أخرى.

مضيفا ان سوريا قدمت للشعب الفلسطيني خدمات كبيرة فهناك نصف مليون فلسطينى فى سوريا

وتابع ان حركته لا تتدخل فى الشان الداخلى لكن هناك طلبات للشعب السور ي يجب على  الحكومة السورية ان تلبيها فى اطار شامل وان تعود سوريا وحكومتها الى دورها الطبيعى معربا عن امله الا تصل   سوريا الى ما وصلت اليه ليبيا.