خبر الجهاد الإسلامي: جيل الثورات يبعث الأمل في استعادة روح الانتصارات

الساعة 10:06 ص|06 أكتوبر 2011

 

الجهاد الإسلامي: جيل الثورات يبعث الأمل في استعادة روح الانتصارات

فلسطين اليوم- غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، على أن جيل الثورات يبعث الأمل في استعادة روح الانتصارات، داعيةً شعوب أمتنا الثائرة كي تواصل مسيرتها صوب القدس وفلسطين لتكسر عنها الأغلال والقيود وتطوي جرحها المفتوح منذ ثلاثة وستين عاماً مضت من عمر الاحتلال والتهويد والاستيطان.

وأكدت الحركة، في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن معركة الشجاعية الباسلة كانت شرارة البدء وحجر أساسٍ لمشروع فلسطيني مقاوم رسم لقضيتنا مسارها الصحيح بعيداً عن متاهات السياسة الملتوية.

وشددت الحركة، على أن ما قدمه أبناء شعبنا وأمتنا من شهداء وتضحيات في المواجهة الممتدة والصراع المفتوح مع العدو الصهيوني، كان هدفها فلسطين بكل تفاصيلها وأبعادها، ولهذا فلا يجوز أبداً المساومة على هذه التضحيات أو استثمارها بما لم يقبل به الشهداء في حياتهم.

وقالت الحركة:"أن ذكرى فرسان الجهاد الإسلامي الذين كسروا أغلال السجن والسجان، تتزامن مع معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال"، مجددةً تأكيدها على ضرورة تفعيل الجهد المقاوم من أجل ضمان حرية أسرانا حتى يعودوا مع شعبهم يواصلوا مسيرة الجهاد والنضال، كما فعل أسلافهم الذين انطلقوا أحراراً من السجن ليسطروا شهادة أشعلت الأرض انتفاضة وثورة.

وتتطلع الحركة، في وقت تعيش فيه الشعب الفلسطيني ذكريات أكتوبر إلى شعوب أمتنا الثائرة كي تواصل مسيرتها صوب القدس وفلسطين لتكسر عنها الأغلال والقيود وتطوي جرحها المفتوح منذ ثلاثة وستين عاماً مضت من عمر الاحتلال والتهويد والاستيطان.

وأضافت الحركة:"من جديد يطل علينا السادس من أكتوبر، حيث تتعانق ذكريات النصر والشهادة مبشرة بوعد الله بالنصر والتمكين".

وتابع بيان الحركة، أن الذكرى تأتي حاملة في طياتها ملاحم خالدة سطرتها دماء أقمار فلسطين (مصباح الصوري، زهدي قريقع، سامي الشيخ خليل، أحــمد حلس ومحمد سعيد الجمل)، فتعيدنا إلى مجد حفرته جحافل أجناد مصر الكنانة وهم يعبرون فوق ركام خط "بارليف" ليسطروا نصراً مزهواً يبعث فينا الأمل مع ربيع الثورات التي تبشر بميلاد جديد لأمتنا.

 

وأكد بيان الحركة، على أن ذكريات النصر والشهادة والتحرير تمر وشعوب أمتنا الثائرة في وجه الظلم والاستبداد، تشق الطريق لاستعادة دورها وهي تتنفس عبق الذكريات المجيدة التي أكد فيها المجاهدون الأبطال بدمائهم الزكية الطاهرة أن الجهاد هو الخيار الأصوب للتحرير واسترداد الكرامة.

 

يُشار، إلى أن حرب أكتوبر هي الحرب العربية "الإسرائيلية" الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري مباشر وسياسي واقتصادي على "إسرائيل" عام 1973.

 

وبدأت الحرب السبت 6 أكتوبر 1973 بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان.

 

وفيما يلي نص البيان:

"إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ".

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

جيل الثورات يبعث الأمل في استعادة روح الانتصارات

يا جماهير شعبنا الصامد المرابط .. يا ثوار أمتنا الأبية الحرة:

من جديد يطل علينا السادس من أكتوبر، حيث تتعانق ذكريات النصر والشهادة مبشرة بوعد الله بالنصر والتمكين.

تأتي الذكرى حاملة في طياتها  ملاحم خالدة سطرتها دماء أقمار فلسطين (مصباح الصوري، زهدي قريقع، سامي الشيخ خليل، أحــمد حلس ومحمد سعيد الجمل)، فتعيدنا إلى مجد حفرته جحافل أجناد مصر الكنانة وهم يعبرون فوق ركام خط "بارليف" ليسطروا نصراً مزهواً يبعث فينا الأمل مع ربيع الثورات التي تبشر بميلاد جديد لأمتنا.

تمر ذكريات النصر والشهادة والتحرير وشعوب أمتنا الثائرة في وجه الظلم والاستبداد، تشق الطريق لاستعادة دورها وهي تتنفس عبق الذكريات المجيدة التي أكد فيها المجاهدون الأبطال بدمائهم الزكية الطاهرة أن الجهاد هو الخيار الأصوب للتحرير واسترداد الكرامة. 

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإذ نحيي ذكرى الشهادة والانطلاقة والعبور، نؤكد على ما يلي:-

أولاً: إن معركة الشجاعية الباسلة كانت شرارة البدء وحجر أساسٍ لمشروع فلسطيني مقاوم رسم لقضيتنا مسارها الصحيح بعيداً عن متاهات السياسة الملتوية. 

ثانياً: إن ما قدمه أبناء شعبنا وأمتنا من شهداء وتضحيات في المواجهة الممتدة والصراع المفتوح مع العدو الصهيوني، كان هدفها فلسطين بكل تفاصيلها وأبعادها، ولهذا فلا يجوز أبداً المساومة على هذه التضحيات أو استثمارها بما لم يقبل به الشهداء في حياتهم.

ثالثاً: وإذ تتزامن ذكرى فرسان الجهاد الإسلامي الذين كسروا أغلال السجن والسجان، مع معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، فإننا نجدد تأكيدنا على ضرورة تفعيل الجهد المقاوم من اجل ضمان حرية أسرانا حتى يعودوا مع شعبهم يواصلوا مسيرة الجهاد والنضال، كما فعل أسلافهم الذين انطلقوا احراراً من السجن ليسطروا شهادة أشعلت الأرض انتفاضة وثورة.

رابعاً: إننا ونحن نعيش ذكريات أكتوبر فإننا نتطلع إلى شعوب أمتنا الثائرة كي تواصل مسيرتها صوب القدس وفلسطين لتكسر عنها الأغلال والقيود وتطوي جرحها المفتوح منذ ثلاثة وستين عاماً مضت من عمر الاحتلال والتهويد والاستيطان.

 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الخميس 8 ذو القعدة 1432هـ،6/10/2011م