خبر الهندي: الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقة حركة الجهاد يختلف عن سابقتها

الساعة 09:59 م|04 أكتوبر 2011

الهندي: الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي يختلف عن سابقتها

فلسطين اليوم:غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي, أن الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين للحركة والذكرى السادسة عشر لاستشهاد المؤسس للحركة الدكتور فتحي ابراهيم الشقاقي تختلف عن سابقاتها نتيجة التغيرات المحلية والإقليمية.

 

وأوضح  د.الهندي, خلال ندوة سياسية بعنوان "فكر الشقاقي عطاء متجدد" نظمها الاتحاد الإسلامي في النقابات, مساء الثلاثاء, في مسجد أرض الرباط بحي الزيتون, أن الاحتفال بهذه الذكرى الجهادية تختلف لمتغيرين في المنطقة العربية, أولها الثورات العربية, وثانيها :"توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية كاملة في مجلس الأمن والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وشدد عضو المكتب السياسي, على أن التوجه للأمم المتحدة هو مؤامرة للغطاء على مفاوضات مباشرة طويلة الأمد, وهي محاولة للدوران في حلقات السياسية, قائلاً :"الدولة هي نكبة لكل النكبات الفلسطينية من تهويد ومصادرة الأراضي".

وتابع قوله, "إسرائيل" هي من اخترعت فكرة الدوليتين لأنها مشروع "إسرائيلي" بامتياز, هي المستفيدة الأكبر من قيام دولة فلسطين لأن الهدف من هذه الدولة هو تأجيل الانفجار الديمغوغرافي وفي هذا السياق انسحبت من قطاع غزة.

وأضاف, "إسرائيل" تواجه الشعب الفلسطيني بعد سنوات عجاف من المفاوضات وهي فشلت في إخضاع الشعب الفلسطيني لا بالقوة ولا بالمفاوضات ولا بالسياسة فهذه الأساليب فشلت أمام الشعب الفلسطيني الذي قاومها, لافتاً إلى أن "إسرائيل" تريد إقامة الدولة الفلسطينية لتنفيذ سياستها وحفظ أمنها.

وفي ذات السياق, أكد د.الهندي, أن الثورات العربية جاءت بإرادة الشعوب وليس بانقلابات عسكرية تطالب بحريتها وكرامتها وعقيدتها, قائلاً :"عندما تجد الشعوب العربية قوية وحرة ستجد الإسلام قوي وستجد فلسطين حاضرة وبقوة.

وأضاف, نحن لا نطالب الشعوب العربية فك الحصار عن غزة إنما نطالبها بأخذ حريتها وكرامتها.

وشدد على أن الثورات التي تجري في المنطقة العربية هي ثورات حقيقية تكتشف ذاتها وكيانها.

 

ومن جهته رحب القيادي بالحركة ومسئول ملف العمل النقابي الأستاذ يوسف الحساينة بالحضور وعلى رأسهم الدكتور محمد الهندي أبو عمر عضو المكتب السياسي للحركة ومسئولي وكوادر الاتحاد الإسلامي واللجان النقابية العامة والفرعية.

وأكد في كلمته على أن هذا اللقاء يأتي على شرف الذكري الرابعة والعشرين للانطلاقة والذكري السادسة عشر للاستشهاد الشقاقي.

ووصف الحساينة أن هذه الانطلاقة الجهادية والمسيرة الجهادية للحركة وما قدمته من أطرحات فكرية وسياسية مميزة وفعل جهادي عظيم وحضور جماهيري متزايد هي انعكاس ونتيجة لالتزام بخط الشقاقي ووصف ما حققته الحركة من حضور محلي و إقليمي ودولي هو بفضل الله أولا ثم بفضل الدم والشهادة وبفضل الالتزام بنهج الشقاقي .

وأكد على تجديد العهد والبيعة للشقاقي ونهجه ولحركة الجهاد ومشروعها الفكري والسياسي وللامين العام الدكتور رمضان شلح أبو عبد الله.

وحث  الجميع على ضرورة الحشد وعلى أهمية المشاركة الفاعلة في مهرجان الانطلاقة الجهادية.