خبر معاريف تكشف الصفقة: الإفراج عن 25 سجينا مصريا مقابل « جاربيل »

الساعة 08:32 ص|04 أكتوبر 2011

معاريف تكشف الصفقة: الإفراج عن 25 سجينا مصريا مقابل "جاربيل" الإسرائيلي

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

ذكرت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم ،الثلاثاء، أن قضية الجاسوس الإسرائيلي المعتقل بالسجون المصرية "إيلان تشايم جاربيل" تشهد تطورات دراماتيكية غير مسبوقة.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية على صدر صفحتها الأولى اليوم إن إسرائيل ستطلق سراح 25 سجين أمنى مصرى موجودين في إسرائيل ممن يعتبرون من ذوى القضايا الأمنية الكبيرة وستقوم الولايات المتحدة الأمريكية أيضا بالإفراج عن عدد من السجناء المصريين المحتجزين لديها مقابل إطلاق سراح اليهودى الأمريكى "جاربيل" من السجن المصرى بعد أربعة أشهر من اعتقاله بتهم التجسس لصالح الموساد.

وفى السياق نفسه قالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى إن مصادر رفيعة بالحكومة الإسرائيلية أكدت لها أنه تم بلورة الصفقة من أجل الإطلاق الفورى عن الجاسوس الإسرائيلى.

 

وأشارت القناة التلفزيونية الإسرائيلية إلى أن محور الصفقة يدور حول المستوى العسكرى - الأمنى الذى يشمل على موافقة أمريكية بأن تبيع واشنطن للجيش المصرى أسلحة متطورة امتنعت حتى الآن واشنطن بيعها لمصر بسبب ضغوط إسرائيلية.

فيما أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يصل إلى القاهرة اليوم وزير الدفاع الأمريكي "ليون بانيتا" بعد زيارة قصيرة لإسرائيل حيث بحث خلال الزيارة مع المسئولين مسار إطلاق سراح "إيلان تشايم".

وأضافت يديعوت أنه إذا تم استكمال الصفقة فإن وزير الدفاع الأمريكي سيعود إلى الولايات المتحدة مع جاربيل خلال زيارته.

وأشارت صحيفة يديعوت إلى أن السلطات المصرية كانت قد سمحت في بداية الأسبوع الماضى للسجين الإسرائيلى المعتقل لديها بلقاء عائلته الذين وصلوا من الولايات المتحدة إلى مصر.

 

كان قد هدد وزير الدفاع الأمريكى أمس خلال زيارته لإسرائيل بتقليص المساعدات العسكرية لمصر إذا لم يتم إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلى المعتقل لديها.

 

وقالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى إن بانيتا سيزور القاهرة اليوم الثلاثاء من أجل إتمام إجراءات الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى الذى يحمل أيضا الجنسية الأمريكية.

 

ووفقا للنشرة الرسمية التى تصدرها الخدمات العسكرية الأمريكية فإن بانيتا عرض على قادة إسرائيليين مساعدة واشنطن للدولة اليهودية فى سبيل تحسين علاقتها التى تدهورت مؤخرا مع كل من القاهرة وأنقرة.