خبر إضراب المعتقلين عن الطعام يوحد قادة المقاومة تجاه قضيتهم الوطنية

الساعة 11:39 ص|03 أكتوبر 2011

إضراب المعتقلين عن الطعام يوحد قادة المقاومة تجاه قضيتهم الوطنية

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

 

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تضامنها الكامل مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم السابع على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني من أجل نيل حقوقهم وكرامتهم التي تُشرعها كافة القوانين الدولية, وذلك بعد الممارسات والقوانين العنصرية التي تفرضها إدارة السجون عليهم.

 

وأجمعت فصائل المقاومة على لسان كل من عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي وعضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية في أحاديث منفصلة لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", اليوم الاثنين,على أن قضية المعتقلين هي أهم قضايا شعبنا الفلسطيني خاصة أنها القضية الموحدة, التي تجمع كافة الفصائل والأحزاب الفلسطينية المنقسمة.

 

وقال الدكتور محمد الهندي, أن قضية الأسرى هي القضية التي توحد أبناء شعبنا الفلسطيني, بتكاتف جميع الفصائل معلنون تضامنهم مع المعتقلين الأبطال.

 

وشدد على أن الاحتلال الصهيوني وإدارة السجون تستغل الانقسام الفلسطيني من أجل الإمعان في سياسة العزل والتفتيش العاري وسلب الحقوق, متمنياً, أن ينعكس إضراب المعتقلين وما تقوم به إدارة السجون ضدهم على أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة لإنهاء الانقسام, والدفاع عن معتقلين الأبطال.

 

وأكد, أن القوانين العنصرية التي تفرضها إدارة السجون دفعت المعتقلين لخوض معركة الأمعاء الخاوية, قائلاً :"نحن معكم أيها المعتقلين الأبطال بقلوبنا وأمعائنا حتى تحقيق كافة المطالب.

 

واستذكر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أيام إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال قائلاً :"عندما كنا نخوض إضراب عن الطعام كنا نثبت جميعاً حتى نحقق مطالباً المشروعة في كافة القوانين الدولية, أما إدارة السجون تحاول أن تكسر إرادتنا وعزيمتنا بفرض مزيد من العقوبات إلا أن ثباتنا وعزيمتنا دائماً كانت أقوى من كل القرارات العنصرية الصهيونية.

 

وتوقع د.الهندي, أن تلتف إدارة السجون على مطالب المعتقلين بتنفيذ بعضها وهنا نقول للمعتقلين إن الاستمرار في الإضراب عن الطعام واستمرار الدعم المعنوي الداخلي والخارجي سيؤدي بالتأكيد إلى تحقيق كافة مطالب المعتقلين في سجون الاحتلال.

 

من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية, أن المعتقلين الفلسطينيين هم علامة من علامات نصر وجهاد أبناء شعبنا الفلسطيني لتحرير فلسطين.

 

وقال الحية لمراسلنا, نحن قيادة الشعب الفلسطيني نُعلي رؤوسنا عالياً بهؤلاء المعتقلين الأبطال وهم المناضلون الثابتون حتى تحقيق مطالبهم.

 

وشدد, على أننا سنأخذ كامل حقوق معتقلين الأبطال من خلال معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها المعتقلين في السجون والتي يخوضها أهالي المعتقلين في خيمة الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر بغزة من هذا العدو الظالم.

 

وتابع عضو المكتب السياسي لحماس, كل فئات الشعب الفلسطيني اليوم موحد خلف مطالب معتقلينا البواسل تحت خيمة واحدة, مؤكداً, أن وحدة شعبنا هي الرافع القوى والأكيد لنيل كل حقوقنا ودحر الاحتلال الصهيوني عن كامل أراضينا الفلسطينية.

 

بينما مبعدو كنيسة المهد وعلى لسان الناطق باسمهم فهمي كنعان, أعلن تضامنه مع المعتقلين البواسل في سجون الاحتلال حتى تحقيق كافة مطالب الأسرى ومطالبنا نحن حتى عودتنا إلى ديارنا في بيت لحم.

وطالب كنعان, الفصائل الفلسطينية إلى انجاز المصالحة الفلسطينية في أسرع وقت وإنها الانقسام من أجل الوقوف صفاً واحداً ضد جرائم الاحتلال التي تمارس بحق المعتقلين في السجون وكذلك كي يتمكن المبعدون من العودة إلى ديارهم.

وأكد أن الإضراب هو تعبير عن رفض الجرائم وممارسات الاحتلال بحقنا وبحقوق معتقلينا وهذا السلاح الوحيد الذي نمتلكه وهو معركة الأمعاء الخاوية.