خبر إضرابات السجون...سلاح الأسرى في مواجهة إجراءات الاحتلال بحقهم

الساعة 06:55 ص|29 سبتمبر 2011

إضرابات السجون...سلاح الأسرى في مواجهة إجراءات الاحتلال بحقهم

فلسطين اليوم- رام الله (خاص)

سياسية العزل وتصعد الانتهاكات لمصلحة سجون الاحتلال بحقهم كانت الأسباب التي وجهت الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مرة أخرى نحو إضراب عن الطعام بدأه أسرى الجبهة الشعبية يوم أول من أمس و انضم إليهم باقي الأسرى في كافة السجون أمس.

وزير الأسرى و شؤون المحررين بالحكومة الفلسطينية برام الله، عيسى قراقع يقول :" هذا الإضراب هو إضرابا لثلاث أيام أسبوعيا، و قد يتطور بناء على رد مصلحة السجون على إثر الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء، و يمكن أن نشهد إضرابا مفتوحا و شاملا في كافة السجون الإسرائيلية".

وأشار قراقع إلى أن المعركة الأسرى هذه المرة ليست مع مصلحة السجون و إنما مع المستوى السياسي الذي اتخذ الإجراءات القمعية بحقهم، و هذه المرة الأولى في تاريخ السجون التي تتخذ قرارات قمع علنية من قبل المستوى السياسي في الحكومة الإسرائيلية.

وأكد قراقع على أن الإضراب له اتجاهين الأول إضرابا لثلاث أيام أسبوعيا قابل للتطور يخوضه كل الأسرى في كافة السجون المركزية و المعسكرات و مراكز التوقيف، و الاتجاه الأخر هو إضراب 200 من أسرى الجبهة الشعبية في كافة السجون ضد العزل الانفرادي و مطالبة بإخراج الأمين العام للجبهة أحمد سعادات من عزله الانفرادي.

من جهتها، دعت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار الشارع الفلسطيني لمساندة الأسرى في معاركهم ضد الاحتلال، و استثمار الوضع الفلسطيني المتصاعد المتلاحم، و الحالة الشعبية العربية، و حالة التضامن الدولي الكبيرة مع الفلسطينيين، للضغط من خلال حراك جماعي على الاحتلال.

وتابعت جرار:" هناك برنامج شامل سيتم وضعه بالتشاور مع كافة القوى و الفصائل الإسلامية و الوطنية، و عائلات الأسرى و كافة المؤسسات القانونية و الحقوقية المعنية بشؤون الأسرى، كلا يعمل في مجاله حتى لا نطيل المعركة.

وشددت جرار على ضرورة التحرك السريع و الفعال بهذا الاتجاه، قائله:" لا نريد للأسرى أن يكونوا ضحية لهذه الإجراءات و نحن يجب أن نساندهم بقوة و يتمكنوا من انتزاع حقوقهم المشروعة".

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يخوض فيها الأسرى عن حقوقهم المشروعة في سجون الاحتلال، فخلال أعوام طويلة كانت الإضرابات السلاح الوحيد لديهم لفرض إرادتهم على السجان و تحقيق حقوقهم المشروعة، و فيما يلي تاريخ هذه الإضرابات:

 

- إضراب سجن الرملة ومعتقل كفار يونا عام 1969 استمر 11 في الرملة و يومين في كفار يونا.

- إضراب الأسيرات في معتقل نيفي ترستا، عام 1970 لمدة تسعه أيام.

- إضراب سجن عسقلان عام 1970 لسبعه أيام.

- إضراب سجن عسقلان في العام 1973 لمدة أسبوعين.

- إضراب مفتوحا في سجن عسقلان عام 1976 استمر 45 يوما.

- إضراب في سجن عسقلان عام 1977 مدة 20 يوما.

- إضراب سجن نفحة عام 1980 لمدة 32 يوما، شاركت معه باقي السجون بمشاركة إسنادي بالإضافة إلى المشاركة الشعبية الواسعة، استشهد خلاله الأسير راسم حلاوة و الأسير علي الجعفري، استشهد الأسير إسحاق مراغة.

- إضراب في سجن الجنيد عام 1984 مدة 13 يوما.

- إضراب الأسيرات في سجن نفي ترسيا عام 1984 لعدة أيام.

- إضراب نفحة في العام 1985 لمدة ستة أيام.

- إضراب أسرى الجنيد في العام 1986 لمدة 20 يوما.

- إضراب شامل لكافة الأسرى في العام 1988 تضامنا مع إضراب القيادة الموحدة للانتفاضة.

- إضراب سجن نفحة في العام 1991 لمدة 17 يوما.

- إضراب موحد في كافة السجون عام 1992، لمدة 15 سمي بإضراب أم المعارك.

- إضراب كافة السجون في العام 1995، إثر توقيه اتفاقية السلام غزة –أريحا احتجاجا على الآلية التي نفذ فيها الشق المتعلق بالإفراج عن 5 الآلاف أسيرا.

- إضرابات موحدة في كافة السجون عام 1995 قبيل التوقيع على اتفاقية طابا للسلام استمر 18 يوما.

- إضرابات موحدة في كافة السجون في العام 1996 لمدة 18.

- إضرابات موحدة في كافة السجون عام 1998، إثر إفراج إسرائيل عن 150 سجينا جنائيا ضمن صفقة الإفراج عن 750 أسيرا وفق اتفاقية واي ريفر.

- إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على سياسية العزل في العام 2000، استمر لمدة شهر رافقه العديد من التظاهرات و الاحتجاجات الشعبية في مختلف المدن الفلسطينية.

- إضراب للأسيرات في سجن نيفي تريستا في العام 2001  لثمانية أيام.

- إضراب شامل بكافة السجون في العام 2004 لمدة 19 يوما.

- إضراب في سجن شطة في العام 2006 لمدة ستة أيام.

- إضراب في كافة السجون في العام 2007 لمدة يوم واحد.