خبر لليوم الثالث على التوالي..إضراب الأسرى متواصل وإدارة السجون تقابله بالتصعيد

الساعة 06:42 ص|29 سبتمبر 2011

لليوم الثالث على التوالي..إضراب الأسرى متواصل وإدارة السجون تقابله بالتصعيد

فلسطين اليوم- غزة

أكد الأسرى في السجون لمركز الأسرى للدراسات أن الأسرى فى السجون قد دخلوا يومهم الثالث على التوالي في إضرابهم المفتوح عن الطعام والذي بدأ به أسرى الجبهة الشعبية والديمقراطية منذ 27 / 9/2011 وساندهم به كل الأسرى فى السجون بإضراب ثلاث أيام مقبلة عن الطعام بدأت من يوم أمس 28/9/2011 .

 

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن مطالب الأسرى تمثلت بإنهاء ملف العزل الانفرادي ل (20) أسيرا موزعين بظروف قاسية على أكثر من سجن وإنهاء مأساة سياسة الموت البطيء لهم وخاصة أن بعضهم يقضى (10) سنوات في العزل الانفرادي ، وإعادة التعليم الجامعي للأسرى والثانوية العامة ووقف سياسة العقوبات الجماعية بمنع زياراتهم وفرض الغرامات المالية عليهم ، ووقف سياسة الاقتحامات والتفتيشات المذلة ، ووقف سياسة إجبار الأسرى على تقييد أيديهم وأرجلهم خلال الخروج للزيارات ولقاء المحامين وتحسين الوضع الصحي للمئات من المرضى والمصابين وتقديم العلاج اللازم لهم وغير ذلك من المطالب الإنسانية العادلة .

 

وأضاف حمدونة أن إدارة السجون تتجاهل مطالب الأسرى وبدأت بمجموعة من العقابات رداً على الإضراب منها " عمليات نقل غير مبررة وجماعية للأسرى وعلى رأسهم قيادة السجون، إغلاق السجون بالكامل وعدم السماح بزيارة المحامين ، إغلاق الكانتين ، وتقليص الفورات لساعة واحدة فقط لليوم ، ادخال عمال المردوان ، وتقليص الزيارات وغير ذلك من التضييقات " .

 

وطالب حمدونة فى أعقاب هذا التجاهل وهذا التصعيد من جانب إدارة السجون عدم ترك الأسرى فى معركتهم وبذل كل الجهود من أجل دعم ومساندة الأسرى على كل الصعد .

 

وطالب وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة بتخصيص مساحات واسعة لتغطية الفعاليات الخاصة بدعم الأسرى بما يضمن إسناد الأسرى في إضراباتهم عن الطعام وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية ، ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات وأهالي الأسرى والأسرى المحررين والناشطين والإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة والكتاب للمشاركة في كل هذه الفعاليات ، وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والأمم المتحدة بواجبهم الإنساني في توفير حماية دولية للأسرى الفلسطينيين وإلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وتشكيل لجان دولية وقانونية وطبية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي والعمل على إسناد مطالبهم العادلة في الحرية والحياة الكريمة .