خبر منتدى الإعلاميين يُوجه رسالة اعتزاز وفخر بالصحفيين الفلسطينيين

الساعة 09:26 ص|27 سبتمبر 2011

منتدى الإعلاميين يُوجه رسالة اعتزاز وفخر بالصحفيين الفلسطينيين

فلسطين اليوم- غزة

مع حلول اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، الذي يصادف يوم السادس والعشرين من أيلول سبتمبر من كل عام، أبرق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بتحياته ويوجه رسالة اعتزاز بهؤلاء الفرسان الذين سطروا أروع ملاحم البطولة، وهم ينقلون إلى العالم حكاية شعب يأبى الانكسار، امتطوا صهوة الصعاب وهم يدافعون عن أشرف قضية في ظل احتلال غاشم يترصدهم بالملاحقة والبطش والاعتقال.

 

واستحضر منتدى الإعلاميين، تاريخ حافل من تضحيات وعطاء الصحفيين الفلسطينيين، ويتذكر بكل فخر واعتزاز شهداء وجرحى وأسرى الحركة الصحفية الفلسطينية، الذين لم يكتفوا بنقل الحدث الفلسطيني بل كانوا هم الحدث بتقدمهم الصفوف لدفع ضريبة الدم والألم دفاعاً عن أشرف وأعدل قضية.

 

واستذكر، في هذا اليوم الأسرى من الصحفيين الذين دفعوا ثمن الحرية في سبيل نقل الحقيقة إلى العالم، من فك قيده منهم وعاد ليكمل المشوار، ومن بقي منهم خلف القضبان أولئك الأبطال الستة: الصحفي عــامـر عـبد الحليــم أبـو عـرفــة مراسل وكالة شهاب المعتقل منذ 21/8/2011، والصحفي سامر فريق علاوي (47) عاما مدير مكتب فضائية الجزيرة الفضائية في أفغانستان، المعتقل منذ 9/8/2011، والصحفي محمد بشارات "(25عاماً) من طوباس, في الضفة الغربية، المعتقل منذ 10/7/2011، والصحفي نواف العامر، منسق البرامج في قناة القدس الفضائية في الضفة الغربية المحتلة، المعتقل منذ 8/6/2011، والصحفي وليد خالد مدير صحيفة فلسطين بالضفة الغربية  المعتقل منذ 15/5/2011، والكاتب الصحفي علاء الريماوي المعتقل منذ 6/1/2011.

 

وطالب المنتدى المنظمات الدولية ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن هؤلاء الصحفيين لا سيما أن معظمهم محالون للاعتقال الإداري الذي لا يوجد له أي سند في القانون الدولي ما يؤكد أن اعتقالهم إنما تم على خلفية عملهم المهني في فضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال.

 

كما استذكر بكل أسى معاناة أولئك الذين دفعوا ضريبة الانقسام بالاعتقال والشبح والتعذيب والمحاكمات العسكرية والمطاردة في أرزاقهم ومصادر عيشهم في جو من الترهيب والتخويف والتحريض وعلى رأسهم الصحفيون ساري عرابي وصدقي محمد موسى بسام السايح وجورج قنواتي وزوج الكاتبة لمى خاطر.

 

وتوجه المنتدى إلى الرئيس محمود عباس، لإطلاق سراح كافة الصحفيين وكتاب الرأي المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة، ووقف الاستدعاءات التي تطالهم ووقف المحاكمات العسكرية التي يتعرضون لها، كما نوجه الدعوة لحكومتي غزة ورام الله لإطلاق الحريات وفتح المؤسسات الإعلامية المغلقة.