خبر الشاعر : لست من أنصار فكرة حل السلطة والمطلوب اتمام المصالحة

الساعة 04:55 ص|26 سبتمبر 2011

الشاعر : لست من أنصار فكرة حل السلطة والمطلوب اتمام المصالحة

فلسطين اليوم _ غزة

قال الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق انه ليس من أنصار حل السلطة الوطنية الفلسطينية في حال فشل المساعي لاستئناف المفاوضات على الاسس التي حددها رئيس محمود عباس "ابومازن" في خطابه في الامم المتحدة الجمعة الماضي.

 

وأضاف الشاعر في تصريحات له ان فكرة حل السلطة ليست صائبة، فقد دفعنا ثمنها باهظا، والمطلوب حاليا هو تصويب الامور وان نفكر بشكل استراتيجي كيف لا نجعل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يهرب الى الامام للخروج من مأزقه الراهن .

 

ووصف الشاعر خطاب الرئيس "ابومازن" في الامم المتحدة بانه تاريخي وقوي جدا وعرض المعاناة الفلسطينية على مدار ستة عقود، مشددا على ان هذا الخطاب لا يحتمل اي معارضة .

 

وكان رئيس الوزاء في حكومة غزة اسماعيل هنية وعدد من مسؤولي حركة "حماس" قد هاجموا خطاب الرئيس عباس وقالوا انه قدم من خلاله تنازلا عن ٨٠ بالمائة من فلسطين التاريخية وخفض من سقف حق العودة للاجئين .

 

وفي هذا السياق قال الشاعر: انا لا اتكلم باسم "حماس" او اي جهة سياسية اخرى، ولكن اتحدث بصفتي الشخصية واقول ان خطاب الرئيس لا يحتمل اي معارضة، وكان خطابا تاريخيا وقويا جدا وضع السياسة الاسرائيلية والاميركية في الزاوية، كما انه تحدث من قضايا وفاقية مثل الدولة على حدود ٦٧ والاسرى والمنظمة وهذه قواسم مشتركة يلتقي عليها الناس.

 

واضاف: الرئيس يريد دولة ورفع سقف التمثيل الفلسطيني عالميا وفي اكبر منظمة دولية وهذا مكسب لنا- وهذا ليس على حساب منظمة التحرير ولا يمس بحق اللاجئين في العودة، وبالتالي الرئيس وضع النقاط على الحروف .

 

واشار نائب رئيس الوزراء السابق الى انه جرى اتصالين هاتفيين بينه وبين الرئيس عباس في نيويورك اكد له خلالهما على ان خطابه تاريخي وقوي من جهته، وان قضية المصالحة يجب ان تكون القضية رقم واحد من جهة ثانية، موضحا ان الرئيس اعرب عن تأييده وتقبله لذلك .

 

وردا على سؤال بشأن الحوار وقول الرئيس "ابومازن" بانه سيبدأ حوارا معمقا مع حماس قال الشاعر: الحوار لن يبدأ من الصفر وانما سيتم بناء على ما تم انجازه في السابق، مشيرا الى ان الرئيس ربما يعقد لقاءات تشاورية معينة في بداية الامر لدعم المتحاورين واتمام المصالحة .

 

واضاف: الاولوية يجب ان تكون للمصالحة خاصة ان اسرائيل واميركا قلبت ظهر المجن للفلسطينيين، وبالتالي لم يعد هناك اي مبرر لاستمرار الانقسام، فالمصالحة تصلب الموقف الفلسطيني وتجعلنا نتكلم بلسان واحد .