خبر مخطط إسرائيلي لمهاجمة إيران

الساعة 06:09 م|25 سبتمبر 2011

نتانياهو وباراك يخططان لمهاجمة إيران

فلسطين اليوم _ القدس المحتلة

حذر المحلل العسكري إسرائيلي ألون بن دافيد، في مقال بعنوان "من سيوقف نتانياهو و باراك?" من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك يخططان لمهاجمة مواقع نووية إيرانية قبل أن يصبح هجوما كهذا غير ممكن.

 

و اعتبر بن دافيد أن "الجمود السياسي المتوقع إلى جانب الشعور بالحصار (السياسي الدولي على إسرائيل) الآخذ بالتشدد قد يدفع رئيس الوزراء ووزير الحرب إلى البحث عن وثبتهما السياسية في إيران".

 

وأضاف بن دافيد أن "من أنصت إلى وصف رئيس الموساد السابق مائير داغان حول الحماس الذي يثيره الموضوع الإيراني لدى هذين الاثنين قد يفكر بأن هذا السيناريو ليس مفندا".

 

وقال الكاتب أن التبرير الذي سيطرحه نتنياهو وباراك لمهاجمة إيران هو أنه "في الشتاء القريب ستنتج أجهزة الدفع المركزية قرابة طن آخر من اليورانيوم المخصب، وستنقل إيران إنتاج اليورانيوم إلى تحت الجبل في قم، وهناك، تحت الطبقات الصخرية سيكون صعبا للغاية أن تشوش قنبلة تسقط من الجو عملية الإنتاج".

 

وتابع أن مع حلول فصل الخريف "وبعد شهر في أعقاب الأعياد (اليهودية) ستغطي الغيوم السماء وتصعب على أقمار التجسس وطائرات الاستطلاع رؤية ما يحدث في الأسفل، ومن يتندر بفكرة أن مهاجمة إيران ستصرف النظر عن الموضوع الفلسطيني، سيضطر إلى الانتظار حتى تنقشع الغيوم مرة ثانية في نيسان (أبريل).

 

وأشار بن دافيد إلى أن قادة الأجهزة الأمنية السابقين، رئيس أركان الجيش غابي أشكنازي ورئيس الموساد داغان ورئيس الشاباك يوفال ديسكين، "وقفوا بصلابة ضد نزوات الهجوم في إيران" وأنه انضم إليهم وزراء في طاقم "السباعية" مثل دان مريدور وموشيه يعلون وبيني بيغن وحتى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.

 

وأضاف أنه في إحدى لحظات الإحباط بسبب عدم تمكنه من تجنيد الجيش الإسرائيلي لتأييد هجوم ضد إيران قال باراك لأعضاء هيئة الأركان العامة للجيش إنه "مع هيئة أركان عامة كهذه ما كنا سننتصر في حرب الأيام الستة" في العام 1967".

 

ولم يقلل بن دافيد من قدرة قادة الأجهزة الأمنية الجدد على معارضة نتنياهو وباراك في ما يتعلق بمهاجمة إيران لكنه رأى أن "ثمة شك في ما إذا كانوا قد اكتسبوا الثقة بالذات بالقدر الكافي للوقوف في وجه رؤسائهم" في القيادة السياسية.

 

ولفت بن دافيد إلى أنه في خلفية كل ذلك تجري حاليا معركة على تعيين قائد جديد لسلاح الجو الإسرائيلي الذي وصفه الكاتب بأن له أبعادا إستراتيجية.